ساكنة سيدي بنور تشيع جثامين ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية
ساكنة سيدي بنور تشيع جثامين ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية

في حالة استثنائية تعتبر الأولى من نوعها بإقليم سيدي بنور، ووري الثرى بمقبرة ضريح سيدي بنور ، أمس الأربعاء، ثلاثة جثث لرجال مجهولي الهوية تم استقدامهم من مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور.

 

وكانت الجثث قد قضت داخل مستودع الاموات  مددا زمنية تراوحت ما بين 3 أشهر و7 أشهر، وقد تم إعطاء أمر بالدفن من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، بعدما لم يتم الوصول إلى هويتهم أو أي معلومة تثبت انتمائهم.

 

هذا وقد أقيمت صلاة الجنازة على الجثث الثلاث،  بعد صلاة الظهر بمسجد محمد الخامس بحضور باشا المدينة وحشد من المصلين الذين رافقوا الموكب الجنائزي،بعد أن  ذكر إمام المسجد جموع المصلين بالواجب الذي يجب اتخاذه في حق هذه الجثة المجهولة وأهمها الوقوف بجانبهم حتى يتم دفنهم بالطرق الإسلامية المعتادة انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي الذي يحثنا على إكرام الميت، خصوصا مثل هذه الحالات.

 

للإشارة فالجثة الثلاثة تعود إلى أحد المتشردين الذي وافته المنية بحي الوداد منذ أزيد من ثلاثة أشهر فيما تعتبر الجثة الثانية لغريق تم العثور عليه بالساقية المجاورة لمعمل صنع قنوات الري المتواجد بمدخل مدينة سيدي بنور أزيد من ثلاثة أشهر، فيما تعود الجثة الثالثة إلى أحد ضحيا حادثة سير التي وقعت بالطريق الرابط ما بين مدينة سيدي بنور والزمامرة بعد أن صدمته شاحنة وأردته قتيلا على الفور.

 

كما تجدر الإشارة الى أن  مستودع الأموات بسيدي بنور يلعب دورا مهما في مثل هذه الحالات التي تتجلى في حفظ الجثة في انتظار تعرف على هويتهم، كما يجب الإشادة بالعاملين به نظرا للظروف الصعبة التي يشتغلون بها خصوصا في هذا الشهر الكريم.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة