وسط أجواء إيمانية عبقة بذكر القرءان، و الدعاء إلى الله أدى المصلون بمدينة الزمامرة ليلة القدر وسط طابع روحي حيث امتلئ المساجد بالمصلين، صلاة و قرءان و تكبيرا، إحياء لها في روحانية وسلام حتى مطلع الفجر.
استقبل المسجد الحسني للزمامرة في هذه الليلة الرمضانية السيد باشا مدينة الزمامرة، و خليفة الباشا، و ممثل المجلس الحضري، و ممثل عن المجلس العلمي المحلي لسيدي بنور، و ممثل وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية للزمامرة، و رئيس مفوضية الشرطة بالزمامرة، و رؤساء المصالح الخارجية، و أعضاء جمعية المسجد الحسني.
وضع القائمون على هذه الليلة الإيمانية بمختلف المساجد المحلية، جدولا مشجعا للمصلين على الاستمرار في قيام الليلة دون كلل أو ملل أو حتى الإحساس بالإرهاق والتعب، فكان جدولهم صلاة 10 ركعات، ومن ثم استراحة وجيزة يكون فيها موعظة دينية أو درس إيماني كامل، أو أمسية قرآنية يحييها طلبة القرآن الكريم. قبل استئناف صلاة القيام بدءا من الثلث الأخير من الليل.
وفي ختام هذا الحفل الديني، رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وينصره نصرا مبينا يعز به الإسلام والمسلمين، وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله ويبارك خطوات جلالته السديدة، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة