وقد حد تدخل دورية القرب التابعة للقوات المساعدة، عند نقطة مراقبة ثابتة في ساحة "البرانس" بعاصمة دكالة، من فوضوية وعدوانية المنحرفين اللذين كانت تصدر منهما، تحت تأثير الكحول والتخدير، سلوكات وتصرفات منافية للقانون والأخلاق، خلفت استياء لدى المواطنين، في نقطة حساسة على مقربة من وسط المدينة.

وحسب المصادر ذاتها، فإن شابين من مواليد 1968 و1971، يتحدران من حي السعادة الأولى وحي السعادة الثالثة بالجديدة، خلقا حالة من الفوضى في الشارع العام. ما جعل مستعملي الطريق من راجلين وأصحاب العربات يتفادونهم، ويتفادون سلوكاتهما المتهورة. وقد عمدا إلى الاعتداء بواسطة حجارة، على سيارتين من نوع "رونو بارتنر"، كان صاحباهما، وهما تاجران، يستوقفانهما بالجوار على جنبات الشارع، قبالة قيسارية سوس. ما تسبب في تحطيم الزجاجة الواقية الأمامية لإحدى العربتين، وزجاج نافذة العربة الأخرى.

وقد كان لتدخل أفراد القوات المساعدة في الوقت المناسب، دور حاسم في الحد من الخسائر المادية التي كان المنحرفان سيلحقانها بالعشرات من السيارات الخفيفة المستوقفة على طول جنبات الشارع.

هذا، وربطت دورية القوات المساعدة الاتصال بقائد المنطقة الثانية ذات الاختصاص الترابي. وقد حضرت دورية راكبة من أمن الجديدة، تسلمت بمقتضى حالة التلبس، المنحرفين اللذين أثارا الفوضى في الشارع العام، حيث من المفترض والمفروض أن يعمد القائمون على الأمن بالجديدة، سيما فصل الصيف، إلى نشر دوريات راكبة وراجلة في هذه النقطة الترابية الحساسة، من أجل استتباب الأمن والنظام العامين، حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.