هذا ولم يكن تنقيل حسن خايا مفاجئا لدى الرأي العام المحلي اعتبارا أن المسؤول الأمني أمضى سنوات طويلة بعاصمة دكالة، وهو ما كان يقتضي تنقيله الى مدينة أخرى تفعيلا للحركية الانتقالية التي كان دعا إليها المرحوم الحسن الثاني والتي تقضي بتنقيل المسؤولين الأمنيين الذين يكونون أكملوا 4 سنوات في منصب المسؤولية .

وجدير بالذكر أن العميد الاقليمي حسن خايا، المزداد سنة 1971 بمدينة فاس، هو خريج المعهد الملكي للشرطة سنة 1993 ، سبق له و أن تدرج في العديد من المسؤوليات بعدة مدن مغربية خاصة في سلك الاستعلامات العامة، وقد سبق له أن اشتغل بمدن فاس و اكادير وتاوريرت وتازة قبل أن يحط الرحال منذ حوالي 6سنوات بعاصمة دكالة حيث عين رئيسا لقسم الاستعلامات العامة بأمن الجديدة ثم عميدا مركزيا للأمن لمدة 3 سنوات .