البناء العشوائي باقليم الجديدة يدفع طالبة الى الانتحار بجماعة مولاي عبد الله
البناء العشوائي باقليم الجديدة يدفع  طالبة الى الانتحار بجماعة مولاي عبد الله

توفيت طالبة شابة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء داخل مستشفى الإقليمي بالجديدة بسبب مضاعفات، قالت بعض المصادر أنها جاءت نتيجة شربها لدواء سام، احتجاجا على عدم حصولها على وثيقة ادارية من جماعة مولاي عبد الله.

 

وذكرت مصادر عليمة أن الهالكة (حسناء. ن) التي تنحدر من دوار \"حمرية \" بجماعة مولاي عبد الله، انتقلت صباح اليوم الى مقر الجماعة للحصول على شهادة السكنى من أجل استعمالها في ملف الحصول على المنحة الجامعية. لكن طلبها ووجه بالرفض، لانها تقطن في منطقة غير مهيكلة وتدخل في اطار البناء العشوائي. والجماعة لا تعطي شواهد السكنى للمباني التي تدخل في إطار السكن العشوائي.

 

هذا ونقلت مصادر مقربة من الطالبة الضحية التي حصلت على شهادة الباكالوريا هذه السنة، أنها أحست ب \"الحكرة\" والاهانة،  مما دفع بها الى شرب دواء سام، ليتم نقلها على وجه الاستعجال الى مستشفى الجديدة.

 

ورغم أن الفتاة الضحية التي تبلغ من العمر حوالي 19 سنة، كانت حالتها مستقرة قبل دخولها المستشفى، الا أن تأخر إسعافها من طرف الطاقم الطبي داخل المستشفى الاقليمي، عجّل بوفاتها وتم ادخالها مستودع الاموات في انتظار عملية التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة