الفريق النسوي لفريق الدفاع الحسني الجديدي يتعرض لمضايقات وتحرشات
الفريق النسوي لفريق الدفاع الحسني الجديدي يتعرض لمضايقات وتحرشات

مباشرة بعد انطلاق تداريب نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم النسوية استعدادا لمباريات كأس العرش المزمع انطلاقها مستهل شهر أكتوبر وفعاليات بطولة القسم الوطني الأول شهر نونبر، انطلقت بعض الكائنات التي ألفت الاصطياد في الماء العكر في إثارة الفتنة في محاولة يائسة لزعزعة استقرار الفريق ومحاولة النيل من مصداقية المسؤول الأول عن الفريق خصوصا بعد النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في أول مشاركة له في بطولة القسم الوطني الأول باحتلاله المرتبة الخامسة في البطولة الوطنية شطر الجنوب.

 

وهي النتائج التي لم ترق بعض الجهات التي عمدت إلى نهج أساليب الدسائس في محاولة لبعثرة أوراق الفريق والحد من طموحه في لعب أدوار طلائعية وتشريف كرة القدم النسوية الدكالية محليا ووطنيا، إلا أن حنكة وتجربة المسؤول الأول عن فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم النسوية وقفت سدا منيعا أمام هذه الكائنات وكشفت حيلهم وأساليبهم البائدة التي تستهدف تشتيت وإندثار فريق نسوي منظم يمثل منطقة دكالة ويتميز بالشفافية في التسيير والتدبير المالي والإداري.

هذا ومن غريب الصدف أن تتحرك هذه الجهات لنسف مجهودات الفريق في الوقت الذي ترأس فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم الذكورية الدكتور "عبد اللطيف مقتريض" المعروف بتشجيعه لكرة القدم النسوية والذي عبر في أكثر من مناسبة عن استعداده لدعم ومساندة فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم النسوية لمعانقة الألقاب، وهو الشخصية الرياضية التي تعول عليه كافة مكونات الفريق لتحقيق لقب البطولة أو كأس العرش الغالية لأول مرة في تاريخ كرة القدم النسوية بدكالة، ودون الحديث كذلك عن تولي مسؤولية رئاسة اللجنة المنبثقة عن المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي المكلفة بكرة القدم النسائية والمصغرة والشاطئية الإطار الشاب "محمد سهيم" والذي تربطه علاقة صداقة قوية ومتميزة مع المسؤول الأول عن فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم النسائية.

أملنا كبير أن تكف الجهات المعلومة عن مضايقاتها وتحرشاتها بالفريق النسوي للدفاع الحسني الجديدي الذي يسير بخطى ثابتة نحو النجومية وتمثيل إقليم الجديدة بشكل مشرف بمختلف المحافل الوطنية، وأن يتدخل المسؤولون لوضع حد لمثل هذه السلوكات التي تسيء للتسيير الرياضي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة