علمت "الجديدة24" من مصادر جيدة الاطلاع أن الطاقم الطبي المعالج لدى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، نجح في إنقاذ حياة الزوج الذي قتل زوجته، ليلة الخميس الماضي، بالبئر الجديد، واعتدى من ثمة على نفسه، بذبح عضوه التناسلي، وبتر خصيته اليمنى.
هذا، وتمكن الطاقم الطبي، خلال عملية جراحية معقدة، من زرع الخصية التي قام قاتل زوجته ببترها، وانتزاع الأخير من مخالب موت محقق.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الجاني قد جرى عرضه على طبيب أخصائي في الأمراض النفسية، حيث يخضع لحصص في العلاج النفسي، قبل أن يعمد فريق دركي من القيادة الجهوية بالجديدة، إلى تسلمه، واستقدامه إلى المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بالجديدة، لإيداعه تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل القتل العمد.
هذا، وقد استقبل المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، في حدود الساعة التاسعة من ليلة عيد الأضحى (الخميس الماضي)، جثة امرأة قتيلة (29 سنة)، تتحدر من الدارالبيضاء، أجهز عليها زوجها (40 سنة)، في دوار قريب من مدينة البئر الجديد، بطعنات قاتلة بواسطة سكين من الحجم الكبير، أصابتها في أنحاء متفرقة من جسدها. كما اعتدى على نفسه بذبح عضوه التناسلي وبتر خصيته اليمنى. ما يستشف منه أن جريمة القتل البشعة هذه، لها علاقة بالأخلاق، وأن الزوج يكون أحس ب"تلطيخ شرفه والمس برجولته". فقام من ثمة بالانتقام من زوجته. وحسب شهود عيان، فإن الزوج القاتل كان يجري، عقب ارتكاب مجزرة في حق شريكة حياته، وهو يردد في حالة هستيرية قريبة للجنون، كلمة "خائنة .. خائنة..".
وفيما أودعت السلطات الصحية والدركية، ليلة الخميس الماضي، جثة المجني عليها في مستودع حفظ الأموات بمستشفى الجديدة، فإن إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي انتدبت سيارة إسعاف، أقلت في حينه الزوج المعتدي على نفسه، إلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، جراء خطورة إصابته في قضيبه.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة