فضيحة.. عراك و سب و شتم وتكسير للطاولات في دورة المجلس البلدي للبئرالجديد
فضيحة.. عراك و سب و شتم وتكسير للطاولات في دورة المجلس البلدي للبئرالجديد

عقد المجلس البلدي لمدينة البئرالجديد، أمس الثلاثاء ، أول دوراته العادية لشهر أكتوبر، بحضور بعض فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، الذين طالبوا من خلال بعض الشعارات من المعارضة بضرورة الالتزام بالهدوء للحيلولة دون وقوع المجلس في حلبة للصراع اللفظي و العضلي.

 

لكن الشعارات التي طالبت بها فعاليات المجنمع المدني ضربت في عرض الحائط، فبمجرد دخول أغلب المستشارين وعلى رأسهم الرئيس وخليفة الباشا ومجموعة من ساكنة المدينة إلى قاعة الإجتماعات خرجت الدورة عن المألوف بعدما عاين المجتمع المدني مشاهد أقرب ما تكون من أفلام " الأكشن " و مسيئة للعمل السياسي والتدبير الجماعي المعقلن حيث اتسمت بالفوضى و العراك و السب و الشتم و التشابك بالأيدي و التراشق بالتهم و بتجهيزات الصوت و الكراسي وتكسير للطاولات  بعد اعتماد واحد من أعضاء المعارضة على قانون خلقه لوحده، بعد أن ردد فيه داخل القاعة و على مسمع الجميع؛ قانون 1 من المادة 1 ل 2015 يقول تكسير الطاولات ..

 

كما شهدت الدورة أيضا، وقوع بعص الأحداث المشينة التي أساءت للعمل السياسي النزيه وتنافت مع ما يدعو إليه دستور2011 والميثاق الجماعي المعدل والجهوية الموسعة الجديدة، مما استدعى تدخل رجال الأمن بالزي المدني والرسمي ورئيس المفوضية فى محاولة للسيطرة على الموقف و ليأتي الفرج من عند الله و تتوقف الفضيحة المدوية و المسيئة للعمل السياسي بالبئرالجديد.

 

هذا واتهم مصدر من الاغلبية في اتصال مع "الجديدة 24" بعض أعضاء المعارضة من حزب الأصالة والمعاصرة و التجمع الوطني للأحرار بالانحراف عن أهداف دورة المجلس و مراميها الحقيقية المتمثلة في توجيه النقد البناء، مؤكدا أن أعضاء المعارضة عمدوا الى تلفيق الأكاذيب و اختلاق قصص و سيناريوهات محبوكة للنيل من الأغلبية المشكلة للمجلس البلدي و في مقدمتهم رئيس المجلس الجماعي،الشيء الذي حول دورة المجلس البلدي إلى حلبة للمصارعة والملاكمة.

 

وبعد أن هدأت الخواطر وتم احتواء الموقف من بعض أعيان المدينة، استأنفت أطوار الدورة، لكن ليس بالشكل المطلوب حيث تم تصويت الأغلبية بأن تكون مغلقة بسبب ما آلت إليه ألأوضاع ،ما خلق استياء عميقا لدى ساكنة مدينة البئرالجديد التي عبرت عن تذمرها من وجود عناصر لا صلة لها بالعمل السياسي ضمن المعارضة أدت إلى هذا الوضع المأزوم الذي لم يتقبلوه من أول دورة ومما آل إليه تسيير الشأن المحلي من انحطاط وصل لمستوى الحضيض.

 

واختتمت دورة أكتوبر بالمجلس البلدي، حوالي الساعة السابعة مساء، بعد تشكيل اللجان التي حظيت بتصويت اﻷغلبية برئاسة كل من اللجنة المكلفة بالتخطيط و الشؤون الاقتصادية و اللجنة المكلفة بالتعمير و إعداد التراب و البيئة و المرافق العمومية في حين أسندت رئاسة اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية و الشؤون الإجتماعية و الثقافية و الرياضية إلى المعارضة، كما تمت المصادقة على القانون الداخلي للمجلس.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة