ولان الامم التي تزن مدرسيها بالجوهر فانها دون شك ترقى الى الرخاء والترف خاصة المعرفي الذي يعد لب التحضر والتمدن والوعي بالادوار الخلاقة التي يمارسها المدرس داخل فصله تنعكس في محيط الاسر وبذلك لايختلف اثنان على كونه مكون ومنتج الادمغة ولاشك ان جميع الثقافات في مختلف بقاع الارض  اشادت بهذا الدوروثتمنه غاليا ايمانا منها بان الازدهار ينبغي ان يستتمر في الموارد البشرية وخاصة التي تتقلد مصير الامم والمتمثلة اساسا برجال ونساء التعليم.

 وبالمناسبة لا تدخر مديرة المؤسسة جهدا للاحتفال بهذا اليوم المميز وذلك بتحفيز الاطر والثناء على كل ما يبذلوه من اجل اجيال الغذ.

 وقد تميز هذا الاحتفال بحضور السيدة السعدية المغاري رئيسة جمعية روتاري والمعروفة باعمالها الخيرة والتي تشرف على تنفيذ  مشروع الحديقة البوتانية  والسيد مولاي ادريس الشباني ممثل شركة كوبار فارما والعضو الوطني في برنامج المدارس الايكولوجية والساهر على التعليم الاولي واغتنمها فرصة حيث هنأ المربيات بعيدهن، كما اثنيا على المجهودات الجليلة التي تميز رجال ونساء التعليم عموما واساتذة واستاذات الحوزية خصوصا من خلال كلمات كانت غاية في الروعة والادب وختم الحفل بشاي وغذاء محلي واجمع المحتفلون على المضي قدما بالمؤسسة لتتبوا مراتب رائدة في التحصيل والتميز.