توصلت "الجديدة 24" ببيان مشترك موقع من طرف مجموعة من الجمعيات والهيآت الحقوقية والسياسية تندد بتنقيل سجينين من سجن الجديدة الى كل من سجن خريبكة وسجن واد زم.
وفيما يلي البيان كاملا كما توصلنا به :
نرفض رفضا قاطعا الانتقام من المناضلين الحقوقيين أحمد بوعادي وبوشعيب الركبي
بتنقيلهما من سجن سيدي موسى بالجديدة إلى سجنين آخرين بكل من مدينتي خريبكة ووادي زم
إن الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية بالجديدة الموقعة أسفله، والمجتمعة بصفة استثنائية، يومه الأربعاء 21 أكتوبر2015، لتدارس إقدام إدارة السجن المحلي بالجديدة بصفة تعسفية على تنقيل المناضلين الحقوقيين والسياسيين أحمد بوعادي إلى السجن المحلي بخريبكة وبوشعيب الركبي إلى السجن المحلي بوادي زم يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2015، فإنها:
1) تدين هذه العملية الانتقامية التي تندرج في إطار التضييق العام على القوى الديمقراطية وفي قلبها الحركة الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان وكل المعارضين لسياسة الدولة المعادية لحقوق الإنسان،
2) تعبر عن تضامنها المطلق مع المعتقلين السياسيين أحمد بوعادي وبوشعيب الركبي وتطالب بإرجاعهما إلى السجن المحلي بالجديدة لتقريبهما من أسرتيهما،
3) تجديد مطلبها بضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا وضمنهم المعتقلان السياسيان أحمد بوعادي وبوشعيب الركبي،
4) تؤكد أن جميع أشكال التضييق التي تستهدف القوى الديمقراطية ببلادنا لن تثنيها عن الاستمرار في النضال من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، لأنها تؤمن إيمانا عميقا أن مغربا آخر ممكن،
5) تنادي كافة القوى الديمقراطية والفعاليات الغيورة على حقوق الإنسان لرص الصفوف من أجل التصدي للتراجعات الخطيرة في جميع مجالات حقوق الإنسان،
التوقيعات الأولية (مفتوحة لكافة الهيئات الديمقراطية الراغبة في التوقيع على هذا البيان)
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الجديدة - العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، المكتب الإقليمي - الجمعية الجهوية لأبناء قدماء المقاومة وجيش التحرير - منتدى الحريات لحقوق الإنسان المغربي - الهيأة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، فرع الجديدة – النهج الديمقراطي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة