قام معهد التكنولوجيا الفندقية والسياحية بالجديدة، المؤسسة التكوينية العمومية التابعة لوزارة السياحة والمتخصصة في مجال التكوين والتدريب في مهن السياحة والفندقة، منذ افتتاحه سنة 1982 بشارع الامم المتحدة بوسط الجديدة، بتكوين حوالي 2700 إطار في السياحية الوطنية والأجنبية.
وحسب وثيقة تم توزيعها، يوم الثلاثاء الماضي، على وسائل الاعلام، على هامش الزيارة التي قام بها وزير السياحة للجديدة من اجل الاشراف على حفل تتويج الخريجين الاوائل لمعاهد التكوين لوزارة السياحة بالمغرب، فان معهد التكنولوجيا الفندقية والسياحية بالجديدة، قام خلال الفترة الممتدة من سنة 1985 وحتى 2015، بتكوين حوالي 2697 إطارا تقنيا، من بينهم 1274 فتاة، و 73 متخرجا من جنسية أجنبية، اختاروا المعهد بسبب خدماته المتميزة التي عرفت تطورا على مدى سنوات لمواكبة التطورات التي يشهدها القطاع السياحي المغرب و في العالم.
هذا واستعرض مدير المؤسسة السيد الرزاقي عبد الصمد، في كلمة له أمام وزير السياحة، الجهود المبذولة لإعادة تنظيم هذه المؤسسة تحت إشراف وزارة السياحة والتي مكنت من جعلها رافعة حقيقية لمواكبة القطاع في مجال تنمية الكفاءات في مجال السياحة والفندقة ، من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتناسقة والمندمجة التي تتناسب مع التكوين العالي في الفندقة والسياحة.
هذا وقال مصدر مقرب من إدارة معهد الجديدة، أن هذا الاخير يراهن في استراتيجيته للسنوات القادمة في المساعدة على تنفيذ رؤية 2020 لتنمية القطاع السياحي، حيث يتطلع المغرب لاستقطاب 20 مليون سائح، رهان سيمكن المعهد من تلبية طلبات الشغل المباشرة في قطاع الفندقة، خاصة على مستوى الاقليم، من أجل وضع موارد بشرية ذات الكفاءة اللازمة لتلبية الخصاص في القطاع.
ويشغل معهد التكنولوجيا الفندقية والسياحية بالجديدة، 46 موظفا، من بينهم 23 من الأساتذة المكونين و15 اداريا و 8 مستخدمين، ويكوّن المعهد سنويا ، حوالي 240 تقنيا في مهن الفندقة والسياحة في 3 تخصصات وهي الاستقبال والمطعم والمطبخ.
وجدير بالذكر أن مؤسسة الجديدة التي كانت تسمى فيما مضى "المدرسة الفندقية للجديدة"، كانت في فترة التمانينيات والتسعينات من القرن الماضي، تكون متدربيها خلال 3 سنوات، قبل أن تتقلص مدة التكوين، منذ عشر سنوات خلت، الى سنتين فقط.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة