عامل إقليم الجديدة يدشن الحديقة المتنوعة النبتات بمجموعة مدارس الحوزية
عامل إقليم الجديدة  يدشن الحديقة المتنوعة النبتات  بمجموعة مدارس الحوزية

تخليدا للذكري الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة ،ترأس عامل صاحب الجلالة على اقليم الجديدة السيد معاد الجامعي ، صباح يوم الثلاثاء 10 نونبر الجاري، حفل افتتاح الحديقة المتنوعة النباتات والمرافق الصحية وقنوات البئرعبر الطاقة الشمسية , بمجموعة مدارس الحوزية – المركزية بحضورالكاتب العام للعمالة ومدير ديوانه ، ورئيس الجماعة ،  و رئيس الدائرة, و قائد أولاد رحمون, و مدير مركز الحليب بالبيضاء، والسيد النائب الإقليمي و ممثلون عن القطب الكيماوي بالجرف الاصفر ومدراء المؤسسات المنخرطة في البرنامج الايكولوجي ، ورئيسة نادي روطاري بالدار البيضاء و اعضاء جمعية نادي روطاري بفرنسا و رئيس جمعية دكالة ,ومنتخبون وشخصيات عسكرية ومدنية.

 

 

وقد عرف الحفل بعد آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، افتتاح الحفل بكلمة الأستاذة لمغاري السعدية رئيسة نادي الروطاري الدار البيضاء – المدينة  ، تلتها  كلمة السيد العامل ,واخيرا السيدة مليكة ستان رئيسة مدارس الحوزية المركزية , بعد ذلك قام العامل و الوفد المرافق له بافتتاح الحديقة المتنوعة النباتات , كما قام كذلك بزيارة لبعض الورشات ومعارض من انتاجات تلامذة مدارس الحوزية وزملائهم في مجموعة مدرس الإقامة بالجديدة .

 

وجدير بالذكر ان مجموعة مدارس الحوزية- المركزية حصلت على اللواء الاخضر بامتياز سنة 2014 ,  جاء هذا التتويج عبر إنجاز مشروع بيئي وضعته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة منذ عامين، وهي شارة تثمن عمل المدارس الابتدائية المنخرطة في برنامج المدارس الإيكولوجية و التي تتبع المحاور الستة وهي : التقليص من استهلاك الماء والطاقة ، التدبير الجيد للنفايات ، العناية بالتغذية و الاهتمام بالمحافظة على التنوع البيولوجي وإشاعة التضامن .

 

وخلال زيارة السيد العامل للمدرسة يوم 29 مارس 2014 بمناسبة اختيار مدارس الحوزية - المركزية كأحسن مؤسسة عمومية بالجهة في البرنامج البيئي , وخلال كلمة السيد العامل بالمناسبة التزم بإنشاء حديقة متعددة النباتات و تزويد المدرسة بالماء الصالح للشرب مع انشاء مرافق صحية . تحقق المشروع بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية واليوم يقوم عامل الاقليم بتدشينه .

 

يأتي تتويج مدرسة "مدارس الحوزية – المركزية  التابعة لجماعة الحوزية  بعد انخراط كل فريق تربوي , من تأهيل المدرسة لتكون مدرسة إيكولوجية، حيث تمكن من تحويلها من تلك الصورة النمطية التي تعتمد على التلقين وسط الأقسام إلى مدرسة يعمل فيها التلاميذ جنبا إلى جنب مع مدرسيهم ومديرتهم على مجالات بيئية تروم الحفاظ على البيئة داخل وسطهم الصغير ونقل القيم والسلوكات البيئية السليمة إلى محيطهم, واليوم مولود اخر يرى النور بالمدرسة اسمه " الحديقة المتنوعة النباتات "  .

 

مبروك للمدرسة بهذه الانجازات و مبروك لمديرتها السيدة مليكة ستان ليس فقط بسبب الانجازات الثي حققتها المدرسة  بل أيضا بفضل الطريقةالثي تدير بها .

 

 

 

 
 
 
 
 
 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة