وقد خصص اليوم الأول لتقديم دروس نظرية في رياضة ألعاب القوى، في حين خصص اليوم الثاني للقيام بأعمال تطبيقية في عدة تخصصات، بالإعتماد على المعدات الرياضية التي تتوفر عليها النادي والتي تبقى ناقصة وغير كافية، لتأطير الممارسين المنخرطين في هذا النادي والذين يتعدون 100 ممارس، وهنا يطرح سؤال عريض عن الدور الذي تقوم به مندوبية الشبيبة والرياضة بإقليم سيدي بنور من أجل دعم الجمعيات الرياضية لألعاب القوى التي تفتقر إلى المعدات واللوازم الرياضية وتنظيم أيام تكوينية وتأطيرية دون أن ننسى غيابها على الأنشطة الرياضية كما هو الشأن بالنسبة لهذه الأيام التكوينية.

وأهم ما ميز اليوم الثاني التكويني هو حضور بعض الوجوه الرياضية مثل حسن السنيني رئيس عصبة الدارالبيضاء الكبرى لألعاب القوى وأيضا رئيس نادي الرجاء البيضاوي فرع ألعاب القوى، ومحمد المكاوي رئيس نادي الوداد البيضاوي فرع ألعاب القوى، ومحمد النوري رئيس عصبة دكالة – عبدة لألعاب القوى، إضافة إلى ميلود نجيب نائب رئيس المجلس الحضري للزمامرة، وبعض أعضاء النادي المنظم على رأسهم الرئيس عبد الكريم الساسي والحسين العامري وعبد السلام إنتاج، وقد ألقى حسن السنيني كلمة خلال حفل الإختتام عبر فيها عن المستوى التنظيمي والتأطيري العالي الذي وصل إليه نادي أشبال الزمامرة، معربا عن رغبته في عقد شراكة مع هذا النادي الذي سيلتحق قريبا بعصبة الدارالبيضاء الكبرى لألعاب القوى، من أجل تبادل المعارف والخبرات في ميدان ألعاب القوى.

للإشارة فلقد استطاع نادي أأشبال الزمامرة تنظيم هذه الأيام التكوينية حسب ما جاء على لسان رئيسها عبد الكريم الساسي بالإعتماد على إمكانياته الشخصية، علما أنه يعاني من أزمة مالية خانقة في الوقت الراهن، إذ استطاع توفير جميع المصاريف التي يتطلبها هذا التكوين، من وجبات غذائية وتذكارات وشواهد تم توزيعها على المشاركين، في حين تكلفت إدارة المؤسسة التأهيلية الفلاحية بالزمامرة بتوفير الإيواء للمشاركين.

للتذكير فإن نادي أشبال الزمامرة سيشارك بأزيد من 50 مشاركا في السباق الجهوي الأول على الحلبة بمدينة آسفي يوم الأحد المقبل.