الكلية متعددة التخصصات بالجديدة تحتضن لقاء حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب
الكلية متعددة التخصصات بالجديدة تحتضن لقاء حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب

إحتضنت الكلية المتعددة التخصصات بالجديدة، صباح اليوم الجمعة، لقاء تواصليا حول موضوع "وضعية حقوق الإنسان بالمغرب، الحصيلة و الآفاق" بشراكة مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدارالبيضاء- سطات، في إطار الأنشطة التي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان إحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يتزامن مع يوم 10 دجنبر من كل سنة، داخل فضاء الجامعة بهدف نشر ثقافة حقوق الإنسان لدى فئة الطلبة، حيث تم تسليط الضوء على وضعية و أفاق حقوق الإنسان بالمغرب بصفة عامة، و بجهة الدارالبيضاء-سطات على وجه الخصوص.

 

و في كلمته خلال هذا اللقاء، عبر السيد عبدالعزيز شفيق، عميد الكلية المتعددة التخصصات عن إعتزازه بإحتضان هذا اللقاء داخل فضاء الكلية، منوها بحضور اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان و للدور الذي تقوم به على مستوى جهة الدارالبيضاء- السطات، من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان داخل المجتمع.

 

من جهتها  أكدت السيدة سوميشة رياحة رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان عن سعادتها بلقاء طلبة الكلية المتعددة التخصصات بالجديدة، حيث قدمت الأدوار التي تقوم بها اللجنة الجهوية من خلال التلقي و التحري عن الشكايات التي تتوصل بها، بالإظافة لنشر ثقافة حقوق الإنسان، من خلال تعزيز سبل التعاون و الشراكة مع مختلف المؤسسات.

 

هذا وقد عرف هذا اللقاء مجموعة من العروض الأكاديمية، حيث إستعرض الأستاذ الجامعي محمد جراف المشرف عن مسلك القانون الخاص بالكلية، المسار الذي قطعه المغرب في إقرار آليات حقوق الإنسان من خلال إحداث المؤسسات و الهيئات الوطنية، كما تم تقديم عروض حول سبل تسخير القانون لخدمة المصلحة العامة وعرض التجارب دولية في هذا المجال خاصة تجربة العيادة القانونية لحقوق الإنسان بكل من جامعة القدس بفلسطين وجامعة كلومبيا بنيويورك، بمشاركة وفد عن الشبكة العالمية للقانون من أجل المصلحة العامةPILnet

 

كما عرف اللقاء توقيع اتفاقية شراكة بين الكلية المتعددة التخصصات بالجديدة و اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء-سطات، تهدف إلى إثراء وتعميم التفكير حول قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية، مع العمل على تقوية قدرات الطلبة والباحثين بالكلية عبر إنشاء عيادة قانونية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية و التي تعد سابقة على المستوى المغرب العربي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة