تواصل جمعية الملكي للخدمات الإجتماعية بالجديدة، تنظيم القافلة التحسيسية و التوعوية ضد الإرهاب و أشكال التطرف، باقليمي الجديدة و سيدي بنور، حيث لقيت القافلة بعد أربع محطات متميزة تجاوبا من طرف فعاليات المجتمع المدني و الساكنة المستهدفة.
وتسعى الجمعية من خلال هذه القافلة، فتح النقاش العمومي حول قضايا الإرهاب و التطرف، من خلال موائد مستديرة تحت إشراف السلطات المحلية، بحضور كل من ممثل الدرك الملكي و قائد المنطقة الترابية، و لقد عرفت المحطة الرابعة للقافلة وقوفها بالجماعة الترابية لمولاي عبد الله، حيث بادر رئيس الجماعة السيد مولاي المهدي الفاطمي للحضور و إلقاء كلمة في الموضوع، حيث عبر عن سعادته باستضافته القافلة و أكد على الدور المتقدم للمغرب في مناهضة الإرهاب و أشكال التطرف، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، و في الختام المائدة المستديرة رفعت أكف الضراعة للعلي القدير بالدعاء لحفظ و سلامة الوطن تحت لواء السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و من خلال هذه القافلة المتواصلة يتأكد أهمية و دور المجتمع المدني كقاطرة للتنمية المستدامة، من خلال تكريس الدور المنوط به دستوريا و تجاوابا مع خطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بهدف التوعية و التحسيس لفائدة ساكنة منطقة دكالة و ذلك من خلال تنظيم محاضرات و موائد مستديرة بالوسط الحضري و القروي على الخصوص.
و عليه فإن مكافحة أشكال التطرف المؤدية للإرهاب توجب تظافر كافة الجهوذ المبذولة من طرف مختلف المؤسسات سواء السلطات الأمنية أو المنتخبة أو فعاليات المجتمع المدني، في هذا السياق تم تنظيم ثلاثة محطات سابقة بكل من جماعة ولادغانم و حد ولاد فرج و سيدي إسماعيل، بمشاركة فعاليات مدنية وازنة، و في تصريح للسيدة أمينة أرسلان رئيسة الجمعية قالت على أن هذه القافلة التحسيسية تدخل في صلب إشتغالات و إهتمامات الجمعية، إذ أن توعية عموم المواطنين و بالخصوص فعاليات المجتمع المدني هو واجب وطني.
تجدر الإشارة الى أن المغرب عرف تقدما ملفتا للأنظار في هذا الحماية الأمنية الإستباقية، و لعب دورا هاما في مكافحة أشكال التطرف و الإرهاب، و دليل على ذلك ما قدمه المغرب لفائدة الجمهورية الفرنسية بعد أحداث الدامية لمدينة باريس، في هذا السياق ستتواصل القافلة التحسيسية لتجوب مختلف الجماعات الترابية بإقليمي الجديدة و سيدي بنور.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة