و أفتتح اللقاء بكلمة للسيدة أمينة أرسلان رئيسة جمعية الملكي للخدمات الإجتماعية، عبرت من خلالها أن هذه القافلة تدخل في صلب إشتغالات و إهتمامات الجمعية، إذ أن توعية عموم المواطنين و بالخصوص فعاليات المجتمع المدني هو واجب وطني، ثم مداخلة للشاب حمزة رويجع رئيس المجلس الوطني للشبكة الوطنية للمجالس المحلية للشباب بالمغرب، أبرز من خلالها الدور المتقدم للمغرب في مكافحة الإرهاب بشكل الإستباقي و للدور الذي يلعبه المغرب على المستوى الدولي، ناهيك عن سبل الوقاية من تحديات الإرهاب عن طريق التعبئة بالتوعية و التحسيس.

بدوره ألقى السيد عبدالعالي الشومي مستشار جماعي بالمجلس الجماعي لجماعة العطاطرة، حيث رحب بالقافلة بحلولها بالجماعة، مؤكدا على دور الساكنة و المجتمع المدني في التصدي لظاهرة الإرهاب و لآفة التطرف، كما عرف اللقاء حضور السيد خليفة قائد قيادة بوحمام حيث نوه في معرض كلمته بالدور الذي أضحى يلعبه المغرب في مجال مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، و كذا ليقضة الأجهزة الأمنية و السلطات المحلية في حماية سلامة و أمن المواطنين و الممتلكات.

و أختتمت المحطة السابقة من القافلة، بفتح النقاش امام الحضور و ممثلي الفعاليات الجمعوية، حيث أجمعت جل تدخلات الشباب الحاضرين حول ضرورة التكثل و التصدي بروح وطنية عالية، ضد الإرهاب من خلال إستمرارية التواصل و عقد شراكات ناجعة مع المؤسسات المنتخبة بهدف إستمرارية التوعية و التحسيس، و قدمت رئيسة جميعة الملكي شواهد تقديرية لرجال السلطة المحلية و الدرك الملكي و الأمن الوطني، كعربون وفاء و شكر للتضحيات التي يبذلونها في توفير الأمن و حماية الممتلكات.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية الملكي تسعى إلى فتح النقاش العمومي حول قضايا الإرهاب و التطرف، من خلال موائد مستديرة تحت إشراف السلطات المحلية، بحضور كل من ممثل السلطة المحلية و الدرك الملكي و الأمن الوطني.