حق الرد مكفول.. هذه حقيقة ما يعرف بقضية "البرلماني ودار الطالب باولاد فرج"
حق الرد مكفول.. هذه حقيقة ما يعرف بقضية

على خلفية المقال الذي صدر على صفحات جريدتنا تحت عنوان "اتهامات لبرلماني بتحويل دار الطالب باولاد افرج إلى ضيعة خاصة وفضاء لطرد كل من لم يجاريه في توجهاته السياسية" ، وفي اطار "حق الرد مكفول"، كان لنا اتصال مع البرلماني، رئيس الجمعية الخيرية لدار الطالب لأولاد فرج، من أجل توضيح رأيه في هذا الموضوع.

 

هذا ونفى النائب البرلماني ورئيس جماعة متوح، السيد مبارك الطرمونية، في اتصال هاتفي مع "الجديدة 24" ماورد في هذه المقال معتبرا أن ما جاء في الشكاية المرفوعة الى عامل الإقليم، مجموعة من المغالطات التي لا أساس لها من الصحة ومنافية للوقائع.

 

واستدل السيد الطرمونية بمجموعة من الحقائق لتفنيد هذه المغالطات، مؤكدا أن لجنة إقليمية مشكلة من النائب الإقليمي للتعليم ومندوب التعاون الوطني بالجديدة ورئيسة قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالة، كانت قد زارت دار الطالبة بأولاد أفرج، ووقفت على الحقيقة المتمثلة في نفي كل المغالطات التي جاءت في الشكاية التي اعتبرها كيدية وتسعى للنيل منه مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.

 

وأضاف الطرمونية أن الجمعية التي كُلّف برئاستها جاءت بناء على طلب مجموعة من الجماعات المجاورة لمنطقة أولاد فرج وعلى رأسهم رئيس جماعة الشعيبات، مؤكدا أن دار الطالبة تم احداثها بناء على شراكة ضمت 8 جماعات وهي اولاد فرج ومتوح وبولعوان وسيدي يوسف بن علي وسيدي احساين عبد الرحمن وأولاد احمدان والشعيبات والقواسم.

 

وأضاف السيد النائب بأن دار الطالبة التي تبلغ سعتها 120 طالبة كانت تتطلب دعما ماليا من جميع الجماعات الثمانية لتدبير شؤونها، وأن فقط 4 جماعات هي من ساهمت في دعم الجمعية وهي جماعة متوح (80 الف درهم) وجماعة بولعوان (25ألف درهم) وجماعة القواسم (10الاف درهم) وجماعة سيدي علي بن يوسف (25الف درهم) وأن مجموع المبلغ المالي المتحصل عليه، لا يكفي حتى مصاريف 4 أشهر، علما أن نصف المستفيدين بدار الطالبة ينحدرون من الجماعات التي تخلفت عن دعم الجمعية. مؤكدا أن باقي المصاريف وأجور الموظفين يتكلف بها شخصيا.

 

كما أورد السيد الطرمونية في نفس الاتصال الهاتفي، أن ضريبة الذبيحة لجماعة أولاد فرج، حيث يتواجد مقري دار الطالب ودار الطالبة، لم تستفد منها الجمعية منذ أزيد من 5 سنوات، كما أن مندوبية التعاون الوطني لا تدعمنا بأي سنتيم ونحن بصدد الإفراج عن الشراكة التي تقدمنا بها لدى المندوب الإقليمي من أجل شراكة مستقبلية لدعم قار للجمعية.

 

هذا وتأسف السيد الطرمونية لبعض الأشخاص الذين يحاولون تسييس هذا الملف وفي هذه الفترة، التي تتزامن مع قرب الاستحقاقات الانتخابية الخاصة بمجلس النواب، مؤكدا أنه لا وجود لأي خلاف له مع رئيس جماعة الشعيبات وأنه يكن له كامل الاحترام رغم استغرابه بهذه الشكاية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة