أعلن عماد الغني ممثل نادي ريال مولاي عبد الله ترشيحه رسميا للمنافسة على رئاسة عصبة دكالة عبدة لكرة القدم خلال الجمع العام المزمع انعقاده الجمعة القادم بمقر العصبة بمدينة آسفي، وأربك ترشيح عماد عبد الغني حسابات بعض المتحكمين في دواليب هذه العصبة والذين ظلوا دائما يعبدون الطريق أمام ابراهيم كرم الرئيس الذي تولى هذه المسؤولية منذ إنشاء هذه العصبة لمدة فاقت العشرين سنة.
وتعول العديد من الفعاليات الرياضية بجهة دكالة عبدة أن تتغير العقليات المسيرة بهذه العصبة ويفسح المجال أمام الطاقات الشابة لتحمل المسؤولية وضخ دماء جديدة
لكن الأمر لن يكون سهلا للإطاحة برئيس عمر لأربع ولايات متتالية على رأس هذه العصبة وينوي الترشح لولاية خامسة، خصوصا وأن هناك أيادي خفية تتحرك في كل الاتجاهات لإقناع مسؤولي الفرق للإبقاء على نفس الرئيس، وكأن جهة دكالة عبدة عقيمة ولم تنجب سوى نفس الأسماء التي دأبت على اقتسام الغنيمة وكعكة عصبة دكالة عبدة.
فهل تنتصر عزيمة العناصر الشابة وتتمكن من الإطاحة بالصقور المتحكمة في شؤون هذه العصبة؟ أم ستبقى دار لقمان على حالها، وتظل نفس الوجوه جاثمة على أنفاس هذه العصبة؟ وأين نحن من مضامين الرسالة الملكية الداعية إلى تجديد النخب وتشجيع الشباب لتطوير أداء العصب الجهوية؟ أسئلة نطرحها أمام من يهمهم الأمر، لعلهم يتعظوا وينسحبوا في صمت.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة