الجمهور الجديدي يثور في وجه الطاقم التقني.. رشق السلامي بالقنينات وطالب برحيل السفري
الجمهور الجديدي يثور في وجه الطاقم التقني.. رشق السلامي بالقنينات وطالب برحيل السفري

صبّ أنصار الدفاع الحسني الجديدي جام غضبهم على المدرب جمال السلامي و مساعده يوسف السفري في أعقاب انهزام الفريق أمام الجيش الملكي بواقع (3-2) في إطار فعاليات الجولة الـ 14 من الدوري الوطني الاحترافي، حيث شرع مجموعة منهم في توجيه وابل السب و الشتم إليهما قبل رشقهما بقنينات الماء مع مطالبة المدرب المساعد بالرحيل.

 

الجمهور الجديدي حمّل مسؤولية الهزيمة للطاقم التقني الذي اتخذا قرارا بتوقيف الحارس خالد العسكري قبل هذه المباراة التي وصفها بـ "الحاسمة"، كإجراء تأديبي للصراع الذي نشب بينه و بين المدرب المساعد يوسف السفري عقب الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء الماضي، سيما و أن الحارس البديل المهدي مفتاح لم يكن في مستوى تطلعات الجمهور حيث بدا مرتبكا طيلة فترات المباراة و هو ما تسبب في تسجيل 3 أهداف داخل مرماه.

 

و طالب أنصار فارس دكالة برحيل يوسف السفري باعتباره السبب الرئيسي وراء توقيف الحارس العسكري، مؤكدين في الوقت ذاته بأنه "لم يقدم الإضافة اللازمة للفريق بالنظر إلى أنه يفتقد للتجربة التي تخوله مهمة مدرب مساعد، خاصة و انه يتقاضى ما يناهز 5 ملايين سنتيم شهريا و هو ما تم اعتباره أجرا مبالغا فيه".

 

و انصبت أسئلة ممثلي وسائل الإعلام خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة حول الصراع الذي دار بين العسكري و السفري و الذي اعتُبر سببا كبيرا في هزيمة الفريق أمام الجيش الملكي، و هو ما دفع المدرب جمال السلامي إلى محاولة تلطيف الأجواء داخل قاعة الندوات واصفا الخلاف بـ "البسيط" بل و حاول أن يربط أسباب  الهزيمة بافتقار الفريق إلى لاعبين متمرسين يشغلون مراكز ظهير أيسر و مدافع متأخر و صانع ألعاب.

 

و حاصر بعض الأنصار المدرب السلامي و مساعده السفري عندما حاولا مغادرة الملعب على متن سيارة الفريق للتعبير عن غضبهم حول النتائج التي بات يحققها فارس دكالة، إذ لم يتمكنا من مغادرة الملعب إلا بتدخل السلطات الأمنية.

 

و معلوم أن الدفاع الجديدي كان قريبا من تحقيق الفوز على الجيش الملكي لولا بعض الأخطاء التقنية، و هو ما فوّت على الفريق فرصة الارتقاء إلى المركز الـ 9 في سبورة الترتيب العام ليتراجع مجددا إلى الصف الـ 13 بفارق نقطتين عن صاحب المركز الأخير.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة