درب البركاوي بالجديدة تحت رحمة منحرف زرع الرعب وخرب ب"مقدة" 7 سيارات ومحلين تجاريين
درب البركاوي بالجديدة تحت رحمة منحرف زرع الرعب وخرب ب

كانت عاصمة دكالة مجددا على موعد، ليلة أمس الثلاثاء، مع نازلة إجرامية مروعة، اهتز على وقعها درب البركاوي، وتحديدا زنقة متفرعة عن أهم  شارع  وسط المدينة، شارع محمد السادس المحاذي  لحديقة محمد الخامس.

 

وبالرجوع إلى النازلة الإجرامية التي اهتز درب البركاوي على وقعها، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، والتي تداول "فايسبوكيون" وقائعها وصورها على صفحات التواصل الاجتماعي، فإن منحرفا في حالة غير طبيعية، أحدث، في حدود منتصف ليلة أمس الثلاثاء،  شغبا وفوضى عارمة داخل محل لبيع الأكلات السريعة (سناك)، كائن في زنقة بدرب البركاوي،  تتفرع عن شارع محمد السادس. حيث حطم  بواسطة "مقدة" زجاج ال"سناك"، وثلاجة في كان بالجوار، قبل أن يعتدي على 7 سيارات خفيفة مستوقفة في الشارع العام، ويكسر زجاج نوافذها وواقياتها. ما زرع حالة من الرعب لدى المواطنين، والمارة، والأسر التي كانت تخلد وقتها للنوم والراحة.

 

هذا، وانتقلت إلى مسرح الجريمة، دوريات أمنية راكبة، من المفترض والمفروض أن يكون تدخلها في الشارع العام، قبليا واستباقيا،  للحيلولة دون وقوع الجريمة، ولاستتباب الأمن والنظام العامين. فيما خرج السكان الذين كانوا تحت صدمة الرعب، لتفقد الخسائر المادية الجسيمة، التي لحقت بممتلكاتهم الخاصة أو بممتلكات الغير.

 

ونقلت سيارة إسعاف أوفدتها ثكنة الوقاية المدنية، المنحرف الذي كان في حالة هستيريا وشقيقه،  بعد أن ادعيا تعرضهما للرش بواسطة قنينة "لاكرموجين"، إلى المركز الاتستشفائي الإقليمي بالجديدة.

 

 

وجدير بالذكر أن حديقة محمد الخامس المحاذية لمسرح الجريمة، التي عرفها، ليلة أمس الثلاثاء،  درب البركاوي، كانت، صيف السنة الماضية، مسرح جريمة شنيعة، بطليها شابان في حالة غير طبيعية، اعتديا على 3 شرطيين بالزي الرسمي. حيث تلقوا العلاجات في قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، وتسلموا شواهد طبية حددت مدد العجز في 18 أيام، لكل واحد منهم، طبقا للمسطرة القضائية المرجعية بتاريخ: 26 /08 / 2015، تحت عدد: 2770/ج.ج. / ش. ق.، التي أنجزها القسم القضائي الرابع، في موضوع: "إهانة  موظفين للشرطة  بالزي الرسمي، أثناء وبسبب مزاولتهم لمهامهم، وتعريضهم للعنف، والتهديد بواسطة السلاح الأبيض، وحيازة سلاح أبيض في ظروف من شأنها أن تشكل خطرا على سلامة الأشخاص، والسكر العلني البين".

 

 

 

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة