علمت الجريدة من مصادر مطلعة، أن مصالح الدرك الملكي باولاد فرج تواصل البحث عن أفراد عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء، تنشط خلال الليل، خاصة بمنطقتي الشعيبات و أولاد حمدان.
وحسب نفس المصادر فان أفراد هذه العصابة يهاجمون ويعتدون على التجار والفلاحين و"الكسابة"، الذين يتنقلون ليلا ، من تراب جماعة أولا حمدان والشعيبات، الى الاسواق الأسبوعية المتواجدة بمنطقة اولاد فرج ، خاصة سوق أحد أولاد فرج وسوق جمعة الحوزية، حيث يعترضون سبيلهم ويقومون بسلبهم ما يملكون من نقود وهواتف نقالة ثم يعنفونهم قبل أن يتخلصوا منهم بعد ذلك في الخلاء.
وحسب شهادات بعض الضحايا، فان أفراد هذه العصابة، الذين يستعملون سيارة خفيفة من نوع )بتنير(، يقارب عددهم حوالي الستة اشخاص وينشطون ليلا في الفترة الممتدة بين منتصف الليل و السادسة صباحا، ويتجولون بين الطرقات في انتظار الضحاي.
يقول أحد الضحايا من جماعة أولاد حمدان وهو تاجر متوسط في بيع وشراء الأغنام، أنه خرج كعادته ليلة السبت / الأحد الماضي، من أجل التنقل الى سوق أحد أولاد افرج،و حينما كان ينتظر سيارة أجرة كبيرة، فاجأته سيارة هذه العصابة، قبل أن يتمكنوا من القاء القبض عليه، ثم سلبوا مبلغا ماليا قدره 25000 درهم بالاضافة الى هاتف النقال.
وبتراب جماعة الشعيبات، يقول أحد الجزارة، في تصريح خص به الجريدة، أنه وبينما كان متوجها، ليلة السبت / الأحد الأخير، على متن سيارته الخفيفة الى سوق احد أولاد افرج، رفقة جزار أخر، فاعترض سبيلهما افراد عصابة، حيث منعوهما من تجاوزهم في الطريق ، وحاصروهما في مكان خال، ثم سلبوهما مبلغا ماليا بقيمة 55000درهم، ثم عمدوا بعد ذلك الى تعطيل عجلة سيارته والفرار الى وجهة مجهولة.
هذا ويطالب سكان قيادة أولاد حمدان من قائد مركز الدرك الملكي بمركز أولاد افرج، بضرورة تفعيل دوريات لعناصر الدرك الملكي، خلال فترة الليل التي تسبق انعقاد الأسواق الأسبوعية بالمنطقة، من أجل استتباب الأمن والقاء القبض على هذه العصابة التي زرعت الرعب في نفوس التجار والفلاحين وكذا "الكسابة".
وجدير بالذكر أن مجلس جماعة أولاد حمدان ، كان ثد طالب في أكثر من دورة، باحداث مركز للدرك الملكي داخل تراب جماعة اولاد حمدان، لتخفيف الضغط عن مركز الدرك باولاد فرج من أجل المساعدة على استتباب الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة