انطلق، قبل أيام قليلة، بمنتجع سيدي بوزيد التابع ترابيا لجماعة مولاي عبد الله، مشروع اعادة هيكلة كورنيش المنتجع بمبلغ اجمالي يقارب المليار ونصف مليار سنتيم.
وستهم أشغال التهيئة، توسيع الطريق وبناء رصيف جديد وعصري للكورنيش يتناغم ويتناسق مع زرقة البحر، مع هدم الحاجز الاسمنتي الأزرق للكورنيش الحالي وتعويضه بحاجز حديدي بلون "الاينوكس" كما تظهر الصورة النموذج التي حصلت عليها "الجديدة 24". كما سيتم أيضا تقوية الإنارة العمومية بمعايير ذات جودة وجمالية بالاضافة الى إحداث فضاءات ستخصص لانشاء مقاهي ومطاعم مطلعة على شاطئ البحر.
وفي سياق متصل، أقدمت السلطات الجماعية بمولاي عبد الله، خلال اليومين الماضيين، و في سابقة من نوعها في تاريخ الجماعة، على هدم أسوار العشرات من المنازل والفيلات والاقامات السياحية بالمنتجع ( من بينها فيلا لرئيس الجماعة)، ويتعلق الامر بالفيلات المطلة على كورنيش المنتجع و تلك المطلة على شارع الحسن الثاني الذي يربط بين شارع "تيط" (قرب الاقامة العاملية) وكورنيش البحر .
وعزت مصادر مقربة من الجماعة اقدامها على هدم الأسوار، كما تظهر الصور المرفقة، وذلك لحاجتها الملحة من أجل توسيع الطريق والكورنيش من جهة، وكذا بسبب ترامي هذه الفيلات على الملك العام الجماعي دون سند قانوني منذ عشرات السنين.
هذا وسيمكن مشروع اعادة تأهيل كورنيش المنتجع وشارع الحسن الثاني، من إبراز المؤهلات السياحية التي تزخر بها منطقة مولاي عبد الله ومنتجع سيدي بوزيد، خاصة في مجال السياحة الشاطئية وستجعلها من بين أهم المحطات والمنتجعات السياحية وطنيا ودوليا.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة