دفع زحف المؤسسات التعليمية الخصوصية ساكنة تعاونية "الأمل"
و تجزئة "السبيل" قرب مسجد ابراهيم الخليل، إلى الاحتجاج و كتابة سيل من
العرائض، تم توجهيها إلى كل عامل اقليم الجديدة و رئيس المجلس البلدي و الأكاديمية
الجهوية للتربية والتكوين بجهة دكالة عبدة، وذلك من أجل التعرض على إقامة مؤسسة خصوصية في منطقة يتجاوز عدد المؤسسات
الخاصة بمحيطها 12 مؤسسة وفي غياب أي مؤسسة تعليمية عمومية.
هذا وكانت
الساكنة قد تنفست الصعداء، السنة الماضية، بعد قرار الاستجابة لطلبهم الرامي إلى توقيف مشروع هذه المؤسسة الخاصة،
قبل أن يفاجأ السكان، خلال الأيام
الماضية، بإعادة اطلاق الأشغال من جديد و تحويل فيلا معدة للسكن إلى مدرسة
تعليمية خاصة دون الاكتراث للساكنة المجاورة.
واستغرب المحتجون للجهة (المجلس البلدي) التي منحت
الترخيص بعدما تم توقيف إنجاز المشروع السنة الماضية حيث مازال المانع قائما.
وقد أشار
المحتجون في شكاية موجهة إلى السيد معاذ الجامعي عامل اقليم الجديدة والسيد جمال بربيعة رئيس المجلس البلدي لمدينة الجديدة
إلى عدم وجود مدرسة عمومية بالمنطقة في الوقت الذي يتعدى عدد المدارس الخصوصية 12
مؤسسة. الأمر الذي يدفع بالتلاميذ إلى قطع مسافات طويلة من أجل الوصول إلى أقرب
مؤسسة عمومية ( عبد المومن الموحدي)،
ناهيك عن الازعاج الذي تتسبب فيه سيارات
النقل المدرسي و السيارات الخاصة.
كما أكد المحتجون في الشكاية ذاتها، و التي تتوفر
"الجديدة 24" على نسخة منها، استعدادهم للاحتجاج بكافة الوسائل المشروعة
لدى الجهات المعنية حتى يتوقف هذا المشروع.
وجدير بالذكر أن مجموعة من الجمعيات والمنظمات الحقوقية قد
دخلت على الخط في هذا الملف وأعلنت تضامنها المطلق مع حق الساكنة في الاحتجاج من
أجل اعادة الامور الى وضعها الطبيعي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة