كشفت شكاية عن الإستغلال الجنسي لفتاة قاصر والذي نتج عنه حمل ، تقدم بها عضوين
من إحدى الجمعيات التي تنشط بتراب مدينة الجديدة،الى قسم الضابطة القضائية للأمن بسيدي
بنور يوم الاربعاء72يناير 2016،والتي صادفت في الوقت نفسه شكاية أخرى من طرف إحدى الفتيات
القاصرات الحامل في شهرها الخامس والتي تعرضت للإستغلالة الجنسي،من الوصول الى الخيوط
الأولى التي مكنت من تفكيك شبكة تنشط في الدعارة
والقوادة المنظمة بسيدي بنور ، وتتكون من ثلاث نساء يقمن باستغلال الفتيات القاصرات
من دوي الوضعيات الصعبة والهشة وتحريضهن على الفساد مقابل مبالغ مالية ، وذلك عن طريق
الطلبات التي يتلقونها عبر الهاتف من الزبناء من أجل الاستغلال الجنسي.
في التفاصيل تؤكد مصادرنا الخاصة على أن قسم الضابطة القضائية وبعد استقباله
للشكاية الأولى من فتاة لم تكمل بعد السابعة عشرة من عمرها،تنتمي إلى مدينة المحمدية
وتقيم بمدينة سيدي بنور،بعد أن تعرضت لضرب والجرح في الرأس بوسطة حجرة بشارع إبراهيم
الروداني بسيدي بنور، من طرف احد الأشخاص الذي كان في حالة سكر ورفضت مرافقته من أجل
ممارسة الجنس،أثار أنتباههم على أن القاصر صاحبة الشكاية تبدو عليها علامات الحمل،مما
دفع بالضابطة القضائية للبحث عن ضروف ومعطيات حملها،حيث أقرت على أنها كانت شبه محتجزة
بإحدى الأوكار المعد للدعارة بسيدي بنور التى تعدها المسمات "ن ــ ح"،وذلك
ما نتج عنه الحمل
شكاية القاصر ستصادف شكاية أخرى من طرف أعضاء إحدى الجمعيات من مدينة الجديدة
واللذين حلوا إلى مقر المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي بنور رفقت فتاة أخرى وهي كذلك
حامل في السادسة عشرة من عمرها تنتمي إلى مدينة سيدي بنور، من أجل التبليغ عن أحد النساء
التي تستغل منزلها لممارسة القوادة والدعارة وإستغلال القاصرات ،وقد أكدت الفتاة على
إثر ذلك أنها كانت تستغل من طرف المسمات
"ن ــ ح"،التى كانت تفوتها كل ليلة الى الزبناء لتلبية رغباتهم الجنسية،مقابل
مبالغ مالية ،وذلك ما نتج عنه الحمل،قبل أن تلذ بالفرار من جحيم الدعارة والبغاء،نحو
مدينة الجديدة حيت تقيم بين أحضان الجمعية التي رفقتها من أجل رفع الشكاية
بعد الوصول الى كل المعطيات عن المسمات "ن ــ ح"،والتى تضمنتها الشكايتين التى كشفت عن وجود شبكة متخصصة في استغلال فتيات
قاصرات في تجارة الجنس ،إنطلقت أول مراحل البحث الميداني الذي قاده رئيس الضابطة القضائية
للأمن الإقليمي بسيدي بنور بكل حزم ، بعد إشعاره للسيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية
بموضوع الشكايتين، حيث تمت مداهمة الوكر الذي تنشط فيها هذه الوسيطة،حيث تم اعتقال
ثلاث نساء وفتاة قاصر في حالة حمل هي الأخرى ""الحالة الثالثة من الحمل ضمن
هذه الشبكة"" ، كما تم حجز 5 هواتف نقالة كانت تخصص لاستقبال مكالمات الزبناء،
كما تم العثور على مبلغ مالي مهم متحصل عليه من نشاط الشبكة، وقد تم اقتياد الجميع
الى مقر المنطقة الإقليمية للأمن حيث كشف البحث الأولي أن النساء الثلاث المعتقلات يشكلنا شبكة تنشط في
الدعارة والقوادة مند مدة دون أثارة الانتباه من خلال أستعمل الهاتف و الاتفاق على
كل المتطلبات والمستلزمات، كما أفض البحث الى أنهم من دوي السوابق العدلية في الدعارة
والقوادة والوساطة ، وقد أقروا معترفين أن نشاطهم في الدعارة هو من تسبب في حمل الفتيات
الثلاث من خلال ممارستهم الجنس مع زبنائهم.
وبعد إتمام البحث معهم تم تقديمهم في حالة اعتقال أمام أنظار المحكمة الابتدائية
بسيدي بنور بتهم }إعداد شبكة متخصصة في الدعارة
وإعداد أوكار لها،الوساطة في البغاء،إستغلال القاصرات جنسيا{ هذا وقد أضافت نفس المصادر
على أن من غرائب هذا الملف أن رئيسة الشبكة كانت تطالب زبنائها الراغبين في إستغلال
إحدى الفتيات من أجل ممارسة الجنس معهم، بوضع بطاقتهم الوطنية كضمانة تثبت عودة الفتاة
في اليوم الموالي، بالإضافة إلى المبلغ المتفق عليه مسبقا.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة