الفضاء التربوي لجمعية النجد.. منارة للعلم والتربية
الفضاء التربوي لجمعية النجد.. منارة للعلم والتربية

الفضاء التربوي لجمعية النجد للتنمية والأعمال الاجتماعية والتفافية، رغم موقعه البعيد عن وسط مدينة الجديدة، إلا أن ما قام به و ماتقوم به أسرته التربوية يجعل منه منارة وقبلة للمتعطشين للعطاء التربوي والمعرفي، ويؤهله لأن يكون قدوة لنظيراته في المدينة...

بداية رحلتنا من السنة الماضية كانت تلبية لدعوة أسرة جمعية النجد، وقد كان الاستقبال حارا من المسؤولين عن الفضاء، هذا الأخير التي وجدناه في أبهى حلة، حيث الفضاء التربوي في حركية دائمة كخلية نحل  تشتغل بنظام ،شيء في هذا الفضاء مرتب بعناية يعكس صورة تلاحم الأسرة التربوية...

وقد تعوّد الفضاء أن يجتمع فيه سكان الحي والأحياء المجاورة في كل مناسبة دينية أو وطنية وهي تستضيف في أحد أركانها في لقاء حميمي مع أحد  المهتمين بالشأن الديني أو التربوي والاجتماعي، وفي إطار دروس دعم وتقوية لكل الفئات العمرية بشكل مجاني وتطوعي من أساتذة في مختلف التخصصات....

 هدفت الجمعية مند إنشاء هدا الفضاء إلى جعله منارة العلم والتعليم ابتداء من مرحلة ما قبل المدرسة) حفظ القران (باشراف خلية النساء الدائمة العطاء ،وصولا الى نهايه المرحلة الثانوية من خلال دروس الدعم وفي مختلف التخصصات ، وهدا يحمل في طياته دلالات في غاية الاهمية والحيوية، وعلى راس تلك المؤشرات هو البعد التنموي في مجالات الإنسان والتربية والتعليم بما يخدم حاضرنا ويطمئننا على مستقبل أبناءنا فيما بعدنا، وما الإقبال الشديد الا خير دليل على أن الفضاء قد أصبح من منارات العلم والتعليم بمختلف فروعه ومراحله، و تجسيد ملموسا لتلك الرسالة التي حملتها الجمعية منذ بدايه انطلاقتها وهاهي تستمر في مشوارها المعطاء لما يخدم المجتمع والتربية والتعليم  بفعالية.

جمعية النجد ومن خلال الفضاء التربوي تكتسب أهميتها وريادتها من جملة من الاعتبارات ، والتي منها انها قد استثمرت في التربية والتعليم  اهم قطاع من قطاعات الاستثمار الا وهو الاستثمار في التعليم ،والذي هو من احد أهم ركائز اية تنميه مبتغاة وذلك من القناعة بان الاستثمار في التعليم هو من أجدر وأكثر الاستثمارات عائدية وجدوى اقتصادية لأنه موجه لأهم عنصر من عناصر التنمية برمتها والذي سيعود بالنفع والخير على مختلف ابناء وبنات المدينة....

ومن هنا يكتسب الفضاء التربوي أهميته انه يعمل تحت مظلة جمعية النجد والتي هي جمعية غير هادفة للربح بمعنى ان الأساس في نشاتها ليس تحقيق الربح، بقدر ماهو تحقيق أهدافها في الارتقاء بالأنشطة التربوية والثقافية والتنموية بأحياء النجد والنواحي...، وكذلك في المساهمه الفاعلة في الحركة الثقافية  التربوية الاجتماعية للمجتمع الجديدي من خلال مشاريعها الاجتماعية الاخرى مثل دار تحفيظ القران ومحاربة الامية ودروس الاعلاميات وحملات التضامن التي تشرف عليها في كل مناسبة مجندات الخفاء من خلية النساء بالجمعية.... 

ويكتسب هذا الصرح التعليمي التربوي الكبير أهميته أيضا ، من انه موجه بالأساس الى تطوير وتعزيز وتنميه قدرات أبناؤنا حتى يكتسبون أخر ما توصلت اليه بيوت التعليم والخبرات اليومية لكل الأطر التربوية، من خلال تقديم دعما تربوي ونفسي لكل التلاميذ مند انطلاقة الموسم التربوي وفي هذا دعم حقيقي  لكل التلاميذ المتعثرين دراسيا اوالدين يواجهون صعوبات معينية في مسارهم الدراسي...

كما  أنها فتحت ابوابها لمختلف الفئات الاجتماعية خصوصا الهشة، وذلك باستفادة ابناء الأسر الأكثر حاجة وفي كل هذا تكريس وتعزيز لمبدأ ان العلم والتعليم هو حق لكل من يرغب، ولديه القدرة والتصميم والاراده بان ينهل من مناهل العلم والتعليم ومن هنا يفهم البعد الانساني والحضاري في هذا المشروع الريادي.

وكذلك تكتسب أهميتها من انها من احد أهم المشاريع العلمية والتعليمية الرائدة في عموم الجديدة ، والذي بلا شك اصبح بلا منازع منارة لكل من يرغب في الاستفادة من هذه التجربة الرائدة والغنية بالارادة، والتصميم على التطور والتطوير والخلق والابداع،

وكذلك يكتسب هذا المشروع الريادي اهميته بانه من احد اهم الفضاءات التربوية لكل الجمعيات في عموم الجديدة والذي يقدم خدماته لمختلف الجمعيات بمكتبة تشكل فضاء لكل مفيد وممتع وكذلك لكل الطلبة من اجل الاستفادة من مكتبته وفضائه.

ويكتسب أهميته بأنه يدار من قبل مجموعة من الغيورين على هده المدينة  والذين يبذلون الجهد المتواصل من اجل ان تحقق جمعية النجد أهدافها في خدمة وتنمية المجتمع الجديدة ، وهانحن نرى هذا الصرح الرائد عل ارض الواقع بفضل هذه الجهود المباركة والمشكورة لما في ذلك من خير وبركه لكل من هو على هذه الأرض الطيبة فبوركت كل هذه الجهود الطيبة .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة