زيارة وفد من الطلبة المتدربين بالمعهد الملكي بالادارة الترابية (القياد) لمدينة الزمامرة‎
زيارة وفد من الطلبة المتدربين بالمعهد الملكي بالادارة الترابية (القياد) لمدينة الزمامرة‎

حل يوم الاثنين 08 فبراير 2016 وفد من طلبة المعهد الملكي للإدارة الترابية وهم من القياد المتدربين ( 12 متدربا) . وقد كان في استقبال الوفد بمقر باشوية الزمامرة باشا المدينة و خليفته، و اعضاء المجلس الحضري و اعوان السلطة.

وقد أعطيت للضيوف شروحات من طرف السيد الباشا حول مساهمة رجل السلطة و اكراهات العمل الميداني.. مشيرا إلى أن السلطة سلاح ذو حدين: فإما أن تستغل صلاحياتها التنظيمية ونفوذها القانوني وقوتها العمومية لصالح البلاد والعباد وتوفير شروط العيش الكريم وضمان راحة المواطنين وطمأنينتهم، وإقرار ظروف العدل والإنصاف وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوقية لما فيه خدمة ترسيخ دولة المؤسسات والحق والقانون، وإما أن تجعل السلطة من هذه الآليات التي تتمتع بها لخدمة أغراض ذاتية وأهداف مبيتة وتوجهات واختيارات لا شعبية لفرض واقع مرفوض وسياسة غير مقبولة و ما قد يترتب عن ذلك من انعكاسات سلبية على مسار البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي.

و تحدث عن تجربته كرجل سلطة و حسن السلوك، و الأخلاق المتميزة، التي يجب ان يتحلى بها رجل السلطة، على أن رجل السلطة أصبح شريك أساسي، وفاعل رئيسي فـي تحريك قـاطرة التنمية، والدفع بها  إلى الأمام، كما أعطيت الكلمة إلى السادة ممثلي الجماعة الحضرية لإعطاء نبذة عن المدينة و ما تعرفه من قفزة نوعية في تنمية المدينة و مسايرة ركب التطور الذي تعرفه البلاد.

كما أوضح السيد الباشا والسادة رؤساء المصالح في غضون الإجابة عن عدة تساؤلات واستفسارات الطلبة أن التعاون بين المجلس البلدي و رجل السلطة المحلية كان دائما إيجابيا و مثمرا في حل العديد من المشاكل والإكراهات المرتبطة بالتنمية المحلية، و الاسراع في تحقيق المشاريع التنموية بالمدينة كما أوضح السيد الباشا أن أي نجاح في العمل الإداري رهين بفهم المجال في أدق تفاصيله و تحصين القرارات الإدارية بالإسناد إلى المرجعيات القانونية.

و قد زار الوفد عدد من الاوراش في عين المكان و أعطيت لهم شروحات حول سير العمل و طريقة الاشتغال، و مساهمتها في تنمية المدينة و الجماعات القريبة، و من بينها الساحة الكبرى، و القرية الرياضية، و صوناكوس، و المستشفى المحلي، و مركز تصفية الدم بالزمامرة، و الملعب البلدي، و مفوضية الشرطة بالزمامرة.





 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة