علمت "الجديدة24"
من مصادرها الخاصة أن الناشطة الحقوقية عائشة رحال عقدت، أمس الخميس، لقاء مع البرلمانيين
الأوربيين، هاجمت خلال أشغاله بعثة "ميتورسو" في الصحراء المغربية، بعد ان
عمدت إلى تغيير مهامها، التي لا تشمل الوضع
الحقوقي والإنساني الكارثي في مخيمات
الدل والعار بتندوف.
ونددت الناشطة الحقوقية
عائشة رحال بمعاناة الصحراويين المحتجزين، واستغلال المساعدات الغذائية والإنسانية
التي يحصل عليها مرتزقة البوليساريو، والتي يقومون ببيعها والاستحواذ على الأموال المتحصل
عليها، وتكديسها في حساباتهم البنكية. كما نددت بعدم إحصاء اللاجئين، وعدم تمكينهم
من بطاقة اللاجئ. ناهيك عن احتجازهم القسري، ومنعهم من التنقل بحرية.
وأطلعت الناشطة عائشة
رحال البرلمانيين الأوربيين أن المغرب بدل جهودا حثيثة لجعل الأقاليم الجنوبية منطقة
نموذجية، يكون الحل الأنسب فيها للنزاع الإقليمي الدائر حول الصحراء، والأكثر واقعية
ومصداقية، يكمن في الحكم الذاتي.
هذا، واستنكرت الناشطة
الحقوقية أمام ممثلي البرلمان الأوربي، تسييس ملف حقوق الإنسان في المغرب، ومحاولة
التشويه والدعاية المغلوطة التي يشنها بنية سيئة مبيتة خصوم الوحدة الترابية. حيث يعمد
النظام الجزائري والموالين له، بافتعال الأحداث الاستفزازية، وتنظيم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية، المدفوعة الأجر، في الأقاليم المغربية الجنوبية.
وأطلعت الناشطة الحقوقية
عائشة رحال البرلمانيين الأوربيين أن جمعيتها الحقوقية تدافع عن الوحدة الترابية للمغرب،
من طنجة إلى لكويرة، وذلك في مواجهة أطروحة الأنفصاليين البوليساريو. وأضافت أن جمعيتها الحقوقية تقف بالمرصاد، من خلال
فضح تجاوزات المرتزقة الموالين للنظام الجزائري واستخباراته العسكرية، والتنديد بممارساتهم
التعسفية واللاإنسانية في حق الصحراويين المحتجزين داخل مخيمات الدل والعار بتندوف. حيث إن جمعيتها الحقوقية
مافتئت تصدر البيانات الرسمية لتنوير الرأي العام والدولي، وتحضر فعاليات وأشغال الملتقيات والمحافل الوطنية والدولية
حول حقوق الإنسان والوضع الإنساني الكارثي في مخيمات تندوف.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة