انتشلت عناصر الدرك البحري بالجرف الأصفر، صباح اليوم الأحد، جثة رجل كانت تطفو فوق سطح مياه البحر، داخل ميناء الصيد البحري في عاصمة دكالة.
الجثة هي لبحري في عقده الخامس، كان يمتهن قيد حياته حرفة تنقية الأسماك في "مرسى" مدينة الجديدة. وقد كان الضحية، عند انتشال جثته من البحر، قبل إحالتها على مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، لإخضاعها للتشريح الطبي، (كان) مرتديا ملابسه بشكل طبيعي، ولا تبدو على جسده أية جروح أو آثار ضرب وتعنيف. وقد شوهد الهالك، مساء أمس السبت، داخل ميناء الصيد البحري.
هذا، وتبقى جميع الاحتمالات بشأن سبب الوفاة واردة، بما فيها فرضيتا الانتحار، وجريمة القتل العمد، سيما بالنظر إلى كون الضحية مرتديا لملابسه. فيما تستبعد فرضية السقوط عرضيا من أعلى الحي البرتغالي (الملاح)، وكذا، فرضية الوفاة غرقا في البحر، لأن الضحية بحري، وأول شيء يعرفه البحري ويثقنه في حياته، هو السباحة. كما أن الظروف المناخية التي تسود، والتي يخيم عليها البرد القارس، لا تشجع البتة على السباحة، أو خوض هذه المغامرة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة