الجديدة: تنظيم ندوة تبحث عن الامتدادات النظرية والمنهجية للسيميائيات السردية
 الجديدة: تنظيم  ندوة  تبحث عن الامتدادات النظرية والمنهجية  للسيميائيات السردية

ينظم مختبر " التاريخ والعلم والمجتمع" بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بالجديدة (جامعة شعيب الدكالي) ندوة تحت عنوان: "السيميائيات السردية : الامتدادات النظرية والمنهجية" و ذلك أيام 17،16 مارس 2016.

 و جاء في الورقة التقديمية للندوة أن : " العلوم الإنسانية، قد شهدت  خلال القرن الماضي تحولات ابستمولوجية دالة، سواء على مستوى بناء الموضوع أو التصورات المنهجية والإجرائية، مما أدى إلى تجديد آليات تحليل الخطاب / الخطابات. ضمن هذا المنحى المعرفي العام انبثقت سيميوطيقا مدرسة باريس، عبر تظافر الإرث اللساني لسوسير- هيلمسليف والإرث المورفولوجي لبروب والإرث الأنتربولوجي لستروس والإرث الفلسفي الظاهراتي وإمكانات الصوغ التجريدي في الرياضيات الحديثة، حيث تأسس علم الدلالة البنيوي قصد كشف النحو السردي للمحكي البشري، وبناء نمذجة معيارية عامة، وبالنظر إلى التكامل المعرفي بين سيميائيي مدرسة باريس من جهة، ومرونة وانفتاح النموذج الكريماصي السيميو السردي من جهة ثانية، أمكن النقل المفاهيمي والإجرائي لآليات التحليل من خطاب المحكي إلى خطاب العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والعلوم الدقيقة، فالكون كل دال، وهو ما أثمر ورشات نظرية وتطبيقية اتخذت بعد الصقل العلمي مشاريع سيميائية مستقلة الموضوع ومتداخلة / متكاملة المنهج، ناهيك عن مطلب التحديات المستجدة على مستوى نمو العلامات في حياة الإنسان".

 و تضيف الورقة ذاتها، أن هذا الانفتاح المرن لسيميائيات مدرسة باريس لا يعكس شمولية إسقاطية، بل شمولية رؤيا تصورية ومنهجية، تقوم على السعي إلى البحث في معنى الحياة، مما يجعل من إشكالات نقل المفاهيم وتكييفها والتكامل المعرفي بين العلوم، وهي مخرجات الانفتاح السيميائي، قضايا ابستمولوجية راهنة.
هذا، و تهدف مجموعة  البحث في خطاب العلوم الإنسانية ، من خلال هذه الندوة إلى الوقوف عند الإشكالات النظرية والتحليلية التي أتاحها التكامل المعرفي والنظري للسيميائيات السردية في تحليل الخطابات المتعددة والمركبة.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة