استنفر إنذار خاطئ، مساء اليوم الخميس، السلطات الأمنية والمحلية والاستخباراتية
بأزمور، والتي انتقلت على وجه السرعة، فور إشعارها في حدود الساعة السادسة مساء، إلى
الدرب المؤدي إلى ضريح الوالي الصالح مولاي بوشعيب الرداد، لتبين
حقيقة أمر الشيء المبلغ عنه، بعد ن حامت الشكوك في أن يكون جهاز تحكم عن بعد، أو شيئا
ما يستعمل في العمليات التخريبية.
وعند الاطلاع عن كتب، اتضح أنه مجرد بطارية بحجم بطارية دراجة نارية، كان صاحبها
يشحنها من التيار الكهربائي المنزلي، لتخزين الطاقة، بغاية ستعمالها لاحقا عند الحاجة،
في شحن الهواتف النقالة. وكان صاحب البطارية
الذي يتحدر من الدارالبيضاء، حل بأزمور، حيث اكترى من سيدة متقدمة في السن، غرفة في
منزل، يشغل أناس آخرون بدورهم باقي غرفه على وجه الكراء، كائن (المنزل) على بعد حوالي
100 متر من ضريح الوالي الصالح مولاي بوشعيب الرداد.
هذا، وأثار انتباه المكترية شيئا ما غريب الشكل والحجم، لم تعهد رؤيته من قبل،
ولم يكن في حقيقة الأمر سوى بطارية لشحن الكهرباء. حيث جرى تبعا لذلك إشعار السلطات
بأزمور، والتي انتقلت لتوها، وأجرت المعاينات، وتحققت بالتحري من الأمر، وسط حشود من
الفضوليين الذين اكتظ بهم، على امتداد عشرات الأمتار، الدرب المؤدي إلى ضريح الوالي
الصالح مولاي بوشعيب الرداد، والذي أغلقوا جميع منافذه.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة