نظم فرع حزب العدالة والتنمية بمدينة الزمامرة، امس السبت، لقاء تواصليا في إطار زيارة "قافلة المصباح" لمدينة الزمامرة في دورتها التاسعة تحت شعار "التنمية القروية رهان العدالة المجالية". بحضور النائب البرلماني عبد الوهاب الراجي ، و النائب البرلماني عبد الصمد حيكر، نائب عمدة مدينة البيضاء.
و قد دأب حزب العدالة و التنمية على تنظيم قافلة
المصباح في مارس من كل سنة و تأتي النسخة التاسعة للقافلة في إطار العمل الرقابي
الذي يمارسه نواب العدالة و التنمية و تواصلهم مع الساكنة و جميع شرائح المجتمع،
من اجل التعريف بأداء الفريق النيابي للحزب و الوقوف و رصد المعانات الميدانية
التي واجهت المكلفين بالعمل الرقابي.
و اختيار التنمية
القروية كشعار خلال هذه السنة للقافلة على اعتبار أن الإشكال الذي تعاني منه
البلاد هو التوازن بين العالم القروي و العالم الحضري في إطار التنمية المجالية.
و في إطار الحديث عن الصعوبات ليس فقط على الصعيد المجالي بل تعداه إلى مستوى التنظيم حيث التحق الأساتذة المتدربون الآتون من مدن الجديدة و أسفي و سيدي بنور بدار الشباب الزمامرة رافعين شعارات منددة بحكومة بن كيران، و بعد أن تعذر انعقاد هذا اللقاء بدار الشباب بسبب الأساتذة المتدربين تم انعقاده بمقر الحزب، و ذلك راجع إلى حكمة السلطة المحلية ومسؤولتها في التعامل مع الحدث بأسلوب حضاري بعيدا عن القمع و التدخل بقوة، مما حال دون وقوع أي حادت ليتم إنهاء اللقاء التواصلي في ظروف عادية بالمقر، و في اتجاه آخر عبر الأساتذة المتدربون عن موقفهم من المرسومين و إسقاطهما.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة