وجهت جمعية بائعي السمك للازهرة بسوق بئر ابراهيم (لالة زهرة) شكاية إلى عامل إقليم الجديدة لمطالبته بالتدخل العاجل من أجل إنصاف بائعي السمك بالتقسيط بهذا السوق التاريخي.

 وشددت الشكاية التي –توصل موقع الجديدة24- بنسخة منها على أن شريحة بائعي السمك تحولت إلى لقمة سائغة لجهات انتخابية تتلاعب بها كورقة انتخابية رابحة وتسخر بلطجيتها لترهيبها والاستحواذ على الدكاكين التي أحدتث من أجل بائعي السمك الحقيقيين الذين كانوا ينشطون بزنقة سوس.

وأكدت الشكاية على أن أحد تجار السمك ومالك لقوارب الصيد السحلي ولرخصة جمع وتسويق الطحالب البحرية وهو في نفس الآن شقيق مستشار جماعي سابق قد أسس بدوره جمعية وانطلق في نشر الإشاعات والمعلومات التي تفيد على أن مجموعته لها الأسبقية في تسلم المحلات والدكاكين التي أحدتث أصلا لفائدة تجار السمك بالتقسيط الحقيقيين الموزعين بجنبات السوق، وعبرت الجمعية عن استعدادها لمد المسؤولين وفي مقدمتهم عامل الجديدة بكافة المعلومات من أجل المساعدة على فتح تحقيق في الموضوع حتى تتم عملية توزيع الدكاكين بشكل ديمقرطي وعلى المستحقين، وتساهم الجمعية من جانبها في تنشيط سوق بئر ابراهيم باعتبار أعضائها ومنخرطيها فاعلين جمعويين، وحتى يرقي سوق بئر ابراهيم إلى مستوى الأسواق النموذجية، مذكرة بمواقف جمعية بائعي السمك للازهرة في العديد من المحطات حيث انخرطت بكل تلقائية في حملات تحسيسية تطهيرية وأمنية، وقامت بالتنسيق مع جميع المصالح الأمنية لمحاربة الجريمة بسوق بئر ابرهيم.

من جهة أخرى وارتباطا بالموضوع اجتمع رئيس المجلس الجماعي بمكتبه، الأربعاء الماضي، بممثلي الجمعية واتفق معهم على تسوية الوضع، حيث قرر وضع الكرة في مرمى السلطة المحلية للحسم في من له الحق من الاستفادة من الدكاكين المحدثة، قبل البحث في الصيغة التي سيتم بها تفويت هذه الدكاكين.