أوقفت الفرقة الترابية للدرك الملكي بأربعاء العونات، التابعة لسرية سيدي بنور، أمس الجمعة، مجرما من العيار الثقيل، كان البحث جاريا في حقه على خلفية تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة تحت جنح الظلام، وبتعدد الجناة، واستعمال ناقلة ذات محرك.

وكان درك العونات أصدر في حقه مذكرتي بحث وتوقيف، بعد أن كان استهدف بمعية شريك له منزلين بالسرقة الموصوفة، استحوذا من داخلهما، شهر رمضان الماضي، على مبلغ مالي بقيمة 4 ملايين سنتيم، وحلي ذهبية ذات القيمة المالية نفسها، ناهيك عن بندقية صيد وخراطيش. وكان الجانيان عمدا، بعد يومين عن ارتكاب أفعالهما الجرمية، إلى التخلص من السلاح الناري، على مقربة من المنزل الذي كانا استهدفاه بالسرقة.

هذا، تمكن المتدخلون الدركيون بالعونات، السنة الماضية،  من إيقاف شريكه. فيما ظل هو حرا طليقا، إلى أن وقع، أمس الجمعة، في كمين الدرك بتراب جماعة خميس متوح، بالنفوذ الترابي لإقليم الجديدة، مكن من إلقاء القبض عليه، رغم تسلحه بالحيطة والحذر، وبما اعتبر "حاسة سادسة"، كانت تقيه الخطر المحدق.

 ومن المنتظر أن تحل، اليوم السبت، بمركز درك العونات، الضابطة القضائية لدى مراكز الدرك الملكي لبني هلال بسيدي بنور، وخميس متوح بالجديدة، وصخور الرحامنة، وسطات، للبحث مع الفاعل الموقوف، في موضوع تورطه في نازلات إجرامية.

وفور استكمال إجراءات البحث، وانقضاء فترة الحراسة النظرية، سيحيله مركز درك العوناات، على الوكيل العام باستئنافية الجديدة، على خلفية الأفعال المنسوبة إليه، والتي ستلحقه بشريكه المعتقل في السجن المحلي سيدي موسى، في عاصمة دكالة.