السلطات المحلية والدركية بسيدي بوزيد تشن حملات تطهيرية
السلطات المحلية والدركية  بسيدي بوزيد تشن حملات تطهيرية

تعتبر جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، من أهم الجماعات المحلية في المغرب، لأهميتها الاقتصادية مع وجود المنطقة الصناعة للجرف الأصفر، وشساعة مساحتها الترابية وارتفاع عدد ساكنتها. الأمر الذي لا يخلو من مشاكل على مستوى تدبير الشأن العام، وكذا، توفير الأمن. وهما مسؤوليتان ملقاتان على عاتق الجماعة القروية والسلطة المحلية بالجماعة القروية لمولاي عبد الله، والفرقة الترابية للدرك الملكي بسيدي بوزيد، التابعة للقيادة الجهوي للدرك الملكي بالجديدة.

هذا، فإن السلطتين المحلية والدركية بمولاي عبد الله، ممثلة على التوالي في قائد قيادة أولا بوعزيز الشمالية  الذي يخضع لنفوذه الترابي مركز مولاي عبد الله ومنتجع سيدي بوزيد والجرف الأصفر ، وقائد مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، يعملان سويا وفي تنسيق تام ومتواصل. ما مكن من شن حملات تطهيرية بالنفوذ الترابي للجماعة القروية، استهدفت  البناء العشوائي في المدة الأخيرة  الذي كان  يتم تحت جنح الظلام، وفي عطلة نهاية الاسبوع، بعيدا عن أعين السلطة،  وساهمت الحملات التي قادتها السلطات المحلية في الحد من هذه الظاهرة في الأونة الأخيرة  ومداهمة المحلات العمومية التي  لاتحترم أوقات الاغلاق  وتفكيك مصانع عشوائية تنتج مسكر ماء الحياة (الماحيا)، والذي في استهلاكه ضرر بالصحة الغذائية. كما شملت الحملات التي تشنها السلطات،وعناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد من ايقاف بعض الجانحين  في الأونة الأخيرة  وقد قامت كل جهة  كل من موقع مسؤوليته وفي نطاق اختصاصاه وصلاحياته، تجليات الجريمة والإجرام، وفي طليعتها  تجارة الممنوعات، وترويج المخدرات والكحول. كما تخضع الأماكن العمومية في منتجع سيدي بوزيد (الحانات والملاهي..)، للمراقبة الصارمة، فيما يخص أوقات الإغلاق ليلا، ، وذلك طبقا وتطبيقا للقرارات التنظيمية الجاري بها العمل.

وكان لهذه الإجراءات العملية التي فعلتها السلطات المحلية والدركية بسيدي بوزيد بالواضح والملموس عل أرض الواقع،  انعكاسات فورية في تقليص مظاهر الانحراف إلى أدنى مستوياتها، ومن ثمة استتباب الأمن والنظام العامين. ما أعاد السكينة والطمأنينة إلى المنطقة وإلى ساكنتها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة