جمعية أمل السرابتة للتنمية والثقافة ترى النور بجماعة أولاد أحسين إقليم الجديدة.
جمعية أمل السرابتة للتنمية والثقافة ترى النور بجماعة أولاد أحسين إقليم الجديدة.

تعزز النسيج الجمعوي بإقليم الجديدة بميلاد جمعية أمل السرابتة للتنمية والثقافة بجماعة أولاد أحسين إقليم الجديدة يوم 30 أبريل 2016، حيث عرفت فعاليات اللقاء التأسيسي المنظم بدوار السرابتة بجماعة أولاد أحسين، بداية قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم للمقرئ فداني بهلول.

وألقى السيد المصطفى جواد كلمة بالنيابة عن أعضاء اللجنة التحضيرية، تطرق من خلالها إلى أهداف ودواعي تأسيس جمعية أمل السرابتة للتنمية والثقافة بجماعة أولاد أحسين المتمثلة في أهمية العمل الجمعوي كركيزة أساسية من ركائز المجتمع المدني، وأن التنمية المحلية لجماعة أولاد أحساين رهينة بمدى انخراط سكان المنطقة في المشاريع التنموية التي يشهدها إقليم مدينة الجديدة. كما تطرق السيد المصطفى جواد إلى الخصاص الكبير في البنيات والمؤسسات الاجتماعية بالمنطقة، وإلى الهشاشة في الحياة الاجتماعية للسكان، بالإضافة إلى غياب المرافق الاجتماعية والثقافية والترفيهية الخاصة بالشباب والأطفال، مما يحول دون تنمية الإبداع وروح الابتكار لدى هذه الشرائح الاجتماعية. لذا، يضيف السيد المصطفى جواد، جاء تأسيس جمعية أمل السرابتة للتنمية والثقافة للدفاع عن حقوق ساكنة جماعة أولاد أحسين بإقليم الجديدة، مذكرا بضرورة تضافر جهود أبناء المنطقة قصد تحصين المكتسبات وتدليل الصعوبات وتحقيق الأهداف المنشودة التي تعود بالخير العظيم والنفع العميم على كافة الشرائح الاجتماعية.

وبعد قراءة القانون الأساسي ومناقشته من طرف الحضور ثم المصادقة عليه بالإجماع، تم انتخاب بالاقتراع العلني مكتب جمعية أمل السرابتة للتنمية والثقافة، والمتمثل في السيد جواد المصطفى رئيسا لجمعية أمل السرابتة للتنمية والثقافة، والسيد هرموش محمد نائبه، والسيد محمد رسامي أمين المال، والسيد عبدالعزيز رسامي نائبه، والسيد أحمد الجراري الكاتب العام، والسيد صلاح الدين جدو نائبه، والسادة المستشارين فداني بهلول وعبدالله دبيان وحسن المخنتر وسعيد المخنتر وعبدالرحيم رسامي ومحمد رسامي وعبدالعالي نجاح.

هذا، وقد اختتمت فعاليات اللقاء التأسيسي لجمعية أمل السرابتة للتنمية والثقافة بآيات بينات من الذكر الحكيم، وكذا قراءة الرسالة المرفوعة للسدة العالية بالله الملك محمد السادس نصره الله.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة