أوقفت عناصر المركز
الترابي لدرك اولاد عمران التابع لسرية سيدي بنور، يوم الاربعاء 21 شتنبر الجاري، دركي
سابق من مواليد 1977 ينحدر من مركز زاوية سيدي اسماعيل، أحد أخطر العناصر المبحوث عنها
في النصب والاحتيال، أوهم مجموعة من الضحايا بالزمامرة وسيدي
بنور والجديدة وآسفي، بعد أن وعدهم بالتوظيف في أسلاك الجيش والدرك الملكي والأمن الوطني
وإدارات عمومية أخرى، إضافة الى كراء مقالع الرمال وتحفيظ أراضي سلالية تابعة لأملاك
الدولة...
وحسب مصادر عليمة
فان قضية النصب والاحتيال بدأت فصولها في متم شهر أبريل الماضي بعدما توصل مركز الدرك
الملكي بالزمامرة بـ 9 شكايات من نفوده الترابي من مناطق مختلفة كلها تعرضت الى عملية
نصب واحتيال من طرف نفس الشخص المدعو "ع.ع" بمبالغ مالية خيالية دون ترك
أي أثر لها، منذ ذلك الحين تابعت الضابطة القضائية لدرك الزمامرة تحت إشراف رئيس المركز
خطوات المعني بالأمر بتنسيق مع النيابة العامة، حيث تم الاستماع الى الضحايا المشتكين
في محاضر رسمية، وفي نفس السياق وجهت الضابطة القضائية لدرك الزمامرة استدعاء رسمي
للمشتكى به للحضور بالمركز المذكور قصد الاستماع اليه على خلفية الشكايات الموضوعة
ضده ومواجهته مع ضحاياه لكنه رفض، ووضعت في حقه مذكرات بحث.
و خلال الاسبوع الماضي توصل مركز درك اولاد عمران بشكاية من طرف شخصين تعرضوا لعملية نصب من طرف نفس الفاعل، ما جعل الضابطة القضائية تنصب له كمين وإيقافه على ذمة التحقيق، الى أن تم نقله الى المركز الترابي لدرك الزمامرة في إطار التنسيق الامني من أجل مواجهته مع ضحاياه بدائرة الزمامرة، الذي اعترف أمامهم بالافعال المنسوبة اليه، وبعد انتهاء البحث معه تم تقديمه في حالة اعتقال يوم الجمعة 23 شتنبر 2016 على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور.
وتجدر الاشارة الى
ان المعني المدعو "ع.ع" البالغ من العمر 39 سنة له سوابق عدلية بسبب اصدار
شيكات بدون رصيد.
يذكر أن الموقوف
سبق له أن اشتغل في صفوف الدرك الملكي لمدة 8 أشهر، وتم طرده لعدم انضباطه واحترام
قانون الطاعة العامة للواجب المهني.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة