من بين الظواهر الغريبة التي
طفت على السطح مع بداية الدخول المدرسي بالعديد من مؤسسات التعليم الخصوصي،
الانتشار الواسع والعشوائي لعملية نقل التلاميذ في سيارات خاصة دون التوفر على
رخصة لذلك، إضافة إلى عدم احترام العدد المسموح به للراكبين والمصرح له لدى شركات
التأمين.
و استفحلت بهذه الظاهرة بالقرب من مؤسسات الإقامة واليسامين، حيث
تعرف جنبات هاتين المؤسستين انتشارا لمجموعة من السيارات تقوم بنقل التلاميذ بدون
سند قانوني مما يجعل حياة التلاميذ مهددة، على اعتبار أن أصحاب هذه السيارات
يستعملون نقلا غير مقننا وغير مسموح لهم بتاتا نقل التلاميذ، يجري كل ذلك على مرأى
ومسمع من الجهات المسؤولة من رجال أمن ومصالح وزارة النقل التي من المفروض أن
تتدخل لوقف النزيف وفرض تطبيق القانون حماية لأرواح فلذات أكبادنا.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة