كاتبات وكتاب الجديدة يحتفون بفوز الكاتب إبراهيم الحجري بجائزة 'كتارا' للرواية العربية في قطر
كاتبات وكتاب الجديدة يحتفون بفوز الكاتب إبراهيم  الحجري بجائزة 'كتارا' للرواية العربية في قطر

شاركت رابطة كاتبات المغرب فرع الجديدة، يوم الاثنين 17 أكتوبر 2016، بالمكتبة الوسائطية التاشفيني بالجديدة، في الاحتفال الذي خصص للكاتب و الناقد الدكالي الدكتور إبراهيم الحجري بعد فوزه بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية، صنف الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي) يوم 12 أكتوبر 2016 بالعاصمة القطرية الدوحة، و التي تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي.

وهذا حرصا من الرابطة على المساهمة في تنشيط الحياة الثقافية في مدينة الجديدة، وعلى تنمية ثقافة الاعتراف، وتشجيع التميز، لهذا قدمت رئيسة الرابطة كلمة في حق المحتفى به، مباركة له وللجديدة وللمغرب بهذا الفوز المتميز، بمعية  أدباء مغاربة آخرون، والذين شرفوا المغرب بهذا الفوز، كما قدم مدير المكتبة الوسائطية التاشفيني ورئيس جمعية أصدقاء المكتبة، ورقة تعريفية بالمحتفى به، وعرف بكتاباته الأدبية والنقدية.

كما شارك رئيس جمعية "صالون مازغان للثقافة" بكلمة في حق المحتفى به، مشيدا بتواضعه رغم غزارة انتاجه . لتعطى في الأخير الكلمة للمحتفى به، الدكتور ابراهيم الحجري، الذي تقدم بالشكر للحضور الكريم وكل من ساهم في هذا الحفل البهيج، وبرهن من خلال كلامه عن تواضعه الذي لطالما نعث به ، حيث قال "أن فوزه هذا  مجرد صدفة فقط وإن هناك من هم أغزر منه كتابة ولم يسعفهم الحظ " .

كما تحدث ابراهيم الحجري في كلمته عن بعض الشروط التي تشترطها هذه المسابقة، مؤكدا  أنه فاز بمعية أستاذته الذين شكر فضلهم عليه، وشكر كل من علمه حرفا، معبرا عن فرحته الكبيرة بالتكريم، وشجع على الترشح لهذه الجائزة الهامة ذات المصداقية العالية في اختيار الفائزين، وقال: إن المصداقية تمثلت في التكتم على النتائج لأخر لحظة، وأوضح بعض المواضيع التي يفضل إرسالها للمسابقة، وذلك من خلال تجربته في جائزة كتارا.

وقد تميزت كلمة ابراهيم الحجري بالعفوية والصراحة والابتعاد عن كل تصنع أو تكلف. كما تقدم بالشكر الى كل من ساعده على الوصول الى هذا الانجاز، سواء أسرته أوعائلته الصغيرة أوأصدقاءه وكذا أساتذته، إلا أنه أجزل في الشكر والثناء خصوصا على الجالية المغربية بقطر التي استضافته ورحبت واحتفت به وبأصدقائه المغاربة الذين فازوا بهذه الجائزة، حيث أشاد بحس المواطنة العالي لدى مغاربة العالم الذين يجب الافتخار والاهتمام بهم.



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة