مازال غياب الحواجز على الطريق السيار الجديدة – آسفي، في مقطعه الطرقي الرابط بين الجديدة وسيدي اسماعيل مرورا بالجرف الاصفر، يتسبب في حوداث سير متكررة منذ افتتاحه أمام وسائل النقل قبل حوالي 3 أشهر.
وكانت آخر
الحوادث، تلك التي وقعت مساء اليوم الخميس، في نفس المقطع الطرقي على مقربة من
الجرف الأصفر، عندما اصطدمت سيارة رباعية الدفع بخروف، الأمر الذي كاد أن يتسبب في
انقلابها لولا الالطاف الالهية.
وعزت مصادر مطلعة السبب
الرئيسي في الحادثة الى غياب الحواجز على مستوى الطريق السيار حيث مازالت الشركة
المكلفة تواصل أشغالها لبناء الحواجز الحديدية والاسمنتية على طول المقطع الطرقي
الذي يتجاوز 40 كيلومترا بين الجديدة وسيدي اسماعيل.
هذا وتسبب الاصطدام
في وقوع خسائر مادية مهمة على مستوى السيارة ونفوق الخروف، لكن الغريب في الامر هو
أن هذا المقطع الطرقي (بين الجديدة وسيدي اسماعيل) أصبح مؤدى عنه، منذ شهر شتنبر
الماضي رغم أنه ليس مؤمنا بالحواجز، مما بات يهدد مستعمليه رغم تأديتهم لتعريفة 14
درهم مقابل مرورهم من هذا المقطع.
هذا ولم يستبعد
صاحب السيارة، مقاضاة الشركة الوطنية للطرق السيارة التي لم تؤمن له الطريق رغم
تأدية لتسعيرة المرور مما كاد أن يتسبب في ما لا يحمد عقباه.
فهل تتدخل وزارة
التجهيز لتأمين هذا المقطع الطرقي والغاء التعريفة المفروضة على المواطنين ريتما
تنتهي الاشغال بصفة نهائية ؟ أم أن دار لقمان ستبقى على حالها.
ولماذا لم تقم
الشركة الوطنية للطرق السيارة، على الأقل باخبار مستعملي الطريق السيار الجديدة -
آسفي عبر احداث علامات مؤقتة للتشوير تنبه من خلالها الى عدم اكتمال الأشغال.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة