كاد شاب في حال هيجان إثر
تناوله حبوب الهلوسة أن يتسبب في كارثة مؤخرا على مستوى الطريق الرابطة بين أولاد
افرج و خميس متوح، حين شرع يرشق وسائل النقل خاصة السيارات الخفيفة و سيارات
الأجرة بحجارة ضخمة.
و لولا الألطاف الإلهية
لحدث ما لا يحمد عقباه، سيما و أن سائقي و ركاب هذه السيارات أصبحوا بين خطرين،
إما أن تصيبهم الحجارة و شظايا زجاج الواقيات الأمامية التي ستكون عرضة للتهميش،
أو الإنقلاب في حافة الطريق إثر محاولات السائقين تفادي خطر الارتطام بالحجارة
التي تساقطت كالمطر.
الحادث أسفر عن تهشيم زجاج
مجموعة من سيارات الأجرة الكبيرة و سيارة خفيفة، مما أثار موجة من الرعب و الهلع
في صفوف ركابها، بعدما أصبح خطر الموت يحدق بهم، إثر هذا التصرف العدواني.
و كان من بين ضحايا هذا
الحادث الإجرامي سيارة أستاذة كانت في طريقها إلى العمل بإحدى المؤسسات التعليمية
التابعة لجماعة بولعوان، و هو ما تسبب لها في آلام نفسية دفعتها إلى تقديم شكاية
لدى مركز الدرك الملكي بخميس متوح.
و فيما لم يجرؤ سائقو
سيارات الأجرة على متابعة الجاني قضائيا بعدما أقدمت أسرته على تعويضهم ماديا لإصلاح
الخسائر المادية التي تعرضت لها سياراتهم، فإن الأستاذة صاحبة السيارة الخفيفة
أصرت على تقديم شكاية ضده لها رجال الدرك الملكي بخميس متوح .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة