عقدت عصبة دكالة –
عبدة لألعاب القوى جمعها العام العادي السنوي يوم السبت 29 أكتوبر على الساعة
الثالثة بعد الزوال بأحد فنادق مدينة آسفي، بحضور جميع الأندية والجمعيات الرياضية
التابعة للعصبة والبالغ عددها 12 ناد وجمعية، وبحضور لحسن برايا ممثل الجامعة.
وقد تضمن التقرير
الأدبي الحصيلة التقنية للأندية والجمعيات التابعة للعصبة في جميع التظاهرات الوطنية
والألعاب الأولمبية، وترتيبها على الصعيد الوطني، إذ يعتبر نادي أشبال النهضة
أتلتيك الزمامرة لألعاب القوى أول ناد في العصبة يحتل الرتبة 14 وطنيا، وهي رتبة
مشرفة لناد صغير تستحق الإشادة والتنويه، هذا إلى جانب التطرق للمشاكل التي تعاني
منها العصبة والتي تتمثل في: غياب التواصل مع الجامعة، والتأخر في صرف المنحة
السنوية المخصصة للعصبة من طرف الجامعة، والثقل والضغط الذي تعرفه الحلبة المطاطية
بآسفي بتنظيمها لجل التظاهرات الجهوية والوطنية واحتضانها للتداريب، في حين تبقى
الحلبة المطاطية باليوسفية، والحلبة المطاطية بالجديدة في خبر كان، بسبب تضرر
بنياتهما التحتية وعدم إصلاحهما وصلاحيتهما لتنظيم التظاهرات، وكذلك معاناة
الأندية من ضعف التأطير التقني والإداري،
والذي يتجلى في غياب مدربين متخصصين نتيجة ضعف مواردها المالية، وأيضا أن جل
الإداريين هم متطوعون من المكاتب المسيرة، إضافة إلى الأعطاب التي لحقت بالحلبة
المطاطية بآسفي جراء انتفاخ تضاريسها والتي لم تعد مستوية، إذ أصبح المطاف غير
متساو، لكون الحواجز لم تعد قادرة على الوقوف فوقها خاصة في المائة متر الأخيرة،
علما أن المقاولة التي تكلفت بتجهيزها رحلت عن المغرب ومن يمثلونها غير قادرين على
إيجاد حل لهذا المشكل، كما أن التداخل في التسيير والتدبير بين العصبة والجامعة،
يجعل الشركتين المسؤولتين على الحراسة والبستنة لا تخضعان لمراقبة صارمة وتتبع
لأعمالهما، وعدم ضبط توقيت التداريب وغياب المدربين وهو ما يصعب على شركة الحراسة
ضبط كل العدائين، وغياب التنسيق بين الأندية في استغلال المعدات التي تتوفر عليها
هذه الحلبة المطاطية، زيادة على الفراغ الحاصل في اللجنة التقنية للجامعة، وبالتالي
فإن هذه المشاكل انعكست سلبيا على النتائج والتكوين لذا أندية العصبة، وعدم القدرة
على حماية العدائين من آفتي التجنيس والمنشطات.
أما التقرير
المالي فقد تضمن مجموع المداخيل البالغة 90579.09 درهم، في حين وصلت المصاريف
90879.59 درهم، وهو ما ترك عجزا يقدر ب 300.50 درهم.
وخلال مرحلة
المناقشة تطرق المتدخلون لمجموعة من المشاكل من بينها: تأخر الجامعة في صرف المنحة
للعصبة، وكذلك حرمان الأندية من التنقيط خلال الماراطون الدولي وملتقى محمد السادس
لألعاب القوى بالرباط، وغلاء مستحقات الحكام في التظاهرات المنظمة داخل الجهة،
وعدم التطرق لمختلف التظاهرات المنظمة داخل الجهة في التقرير الأدبي.
وفي الأخير تم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، دون تجديد الثلث لكون مجموعة من الأندية غير ممثلة داخل المكتب المسير للعصبة، وهو ما يطرح سؤالا عريضا عن الأسباب التي جعلت هذه الأندية غير ممثلة في العصبة؟
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة