خلال الندوة الصحفية
التي تلت مقابلة الدفاع الحسني الجديدي ضد شباب أطلس خنيفرة، اشتكى المدرب الخنيفري
سمير يعيش (إشتكى) من تحكيم رضوان جيد الذي قاد اللقاء مؤكدا أن الحكم كان يستفز لاعبيه
طيلة المقابلة و هو الطرح نفسه الذي ذهب إليه حارس خنيفرة مروان فخر الذي اشتكى من
عدم إعلان الحكم على ضربة خطأ لصالحه بعد إحتكاكه بمهاجم الدفاع وليد ازارو خلال اللقطة
التي أعطت الهدف الأول للدفاع .
من جهته أكد مدرب
الدفاع الحسني الجديدي عبدالرحيم طالب أن المقابلة لم تكن سهلة كما كان متوقعا و أن
الفريق الخنيفري كان خصما قويا خلق متاعب كثيرة للفريق الدكالي، رغم أن لاعبيه تسيدوا
المقابلة و خلقوا عدة فرص سانحة للتسجيل. و أضاف طالب أنه أوصى لاعبيه طيلة الأسبوع
بتوخي الحيطة و الحذر من الفريق الضيف مذكرا أن الفريق الخنيفري يتوفر على لاعبين متمرسين
بالقسم الأول رغم صعوده حديثا لقسم الأضواء.
و عن أهداف الفريق
الدكالي هدا الموسم، قال السيد طاليب أنه لن يبيع الوهم لجمهور الدفاع و أنه من السابق
لأوانه الحديث عن نية الفوز باللقب، و قال أن المجموعة الدكالية تناقش كل مقابلة على
حدى و تسير حاليا وفق الهدف المسطر مع بداية الموسم. كما أكد أنه في حالة ضمان البقاء
بصفة رسمية مع نهاية الشطر الأول من البطولة، فإنه سيجالس المكتب المسير من أجل رفع
سقف الأهداف المسطرة، و قال أنه يحفز لاعبيه من أجل كسب جميع المقابلات خصوصا تلك التي
يستقبل فيها بملعب العبدي.
و في موضوع الإنتدابات،
فقد أكد المدرب الدكالي أن الدفاع ليست في حاجة إلى إنتدابات إضافية في "الميركاطو"
الشتوي القادم، مشددا أن الفريق سينتدب لاعب واحد على أبعد تقدير، و أكد في المقابل أنه يتوفر على ترسانة مهمة و متكاملة
من اللاعبين، حيث يعمل بمبدأ التناوب بين اللاعبين فيريح في كل مباراة لاعبين أو ثلاتة
و يعوضهم بآخرين، مبرزا أن لاعبين اخرين ما زالو ينتظرون فرصتهم و سيتم إشراكهم في
الوقت المناسب.
من جهته أكد اللاعب
" كوليبالي " الذي حضر الندوة الى جانب المدرب طاليب، حين سئل عن إمكانية
تجديد عقده الدي سينتهي مع نهاية الموسم الحالي، أكد أنه مرتاح بالجديدة و ممتن كثيرا للجمهور
الجديدي و الصحافة المحلية ، موضحا أن رغبته كبيرة في الإستمرار مع الدفاع لمواسم أخرى
, لكن بقائه رهين بما ستقرره الجامعة بشأن المحترفين الأجانب و ذكر أنه لعب أزيد من
عشر مقابلات دولية رفقة الفئات السنية للمنتخب الإفواري.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة