ترسيخا لثقافة الاعتراف بمؤسسات التربية و التكوين، و سيرا على نهج خير السلف الذين تربت بين أيديهم أجيال من أبناء الجديدة و غيرهم، نظم المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين الدار البيضاء- سطات الفرع الإقليمي الجديدة عشية يومه الأربعاء 21 دجنبر الجاري حفل تكريم للمتقاعدين و المتقاعدات و المغادرين و المغادرات تحت شعار : " من أجل ترسيخ ثقافة الاعتراف و التكريم" استهدف تكريم سبعة محتفى بهم ممن بصموا تاريخ المركز الجهوي لمهن و التكوين بالتضحية و كانوا نموذجا يحتذى بهم بين زملائهم.
حضر
هذا الحفل السيد عبد العزيز بوحنش المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين
المهني بالجديدة، و أمال الفارسي المديرة المساعدة بالمركز الجهوي بالجديدة، و قيدوم
أساتذة اللغة العربية بالمركز الأستاذ العربي العرفاوي و عدد من أساتذة المركز الممارسين
و المحالين على المعاش، و بعض مديري المؤسسات التعليمية بالإقليم و ممثل نقابة أساتذة
التعليم العالي، و ممثل عن التضامن الجامعي المغربي، و عدد من أطر هيئة الإدارة التربوية
المتدربة.
و
انطلق الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تناوب بعدها على الكلمة كل من السيدة
المديرة المساعدة بفرع الجديدة، و رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عطاء الله الأزمي و
ممثل عن الأطر الإدارية المتدربة الأستاذ رشيد حجلي.
بعدها
كان الحضور على موعد مع فقرات تنشيطية تنوعت بين الزجل و الشعر و الفكاهة و إبداعات
من لغة موليير. لتتفجر قريحة زملاء المكرمين بشهادات حية أضفت جوا حميميا و حنّت بها
ذاكرة الضيوف و المحتفى بهم لزمن الأمس حيث كانوا يحرسون على الأداء الدقيق لمهامهم
و يسهرون على التفاني بين جنبات هذا المركز الذي يحتفي بهم اليوم.
و
اختتم الحفل بتوزيع ذروع و شواهد تقديرية و باقات ورود على المكرمين، و بأخذ صورة جماعية
ضاربين موعد مع احتفاء آخر.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة