أشرفت لجنة ملكية مكونة من الحاجب الملكي السيد مولاي حفيظ العلوي، و عامل
صاحب الجلالة، و رئيس المجلس العلمي لإقليم سيدي بنور، يوم الاثنين 26/12/2016 على
تسليم هبة ملكية الى شرفاء زاوية بن يفو القائمين على الضريح بمناسبة الذكرى السابعة
عشرة لوفاة جلالة لمغفور له الحسن الثاني تغمده الله بواسع رحمته.
وجرى تقديم الهبة الملكية خلال حفل ديني احتضنه ضريح مولاي عبد العزيز بن
يفو، وحضره، إلى جانب الحاجب الملكي، على الخصوص، عامل إقليم سيدي بنور المصطفى
الضريس، وأعضاء المجلس العلمي المحلي، وفقهاء، وحفظة القرآن، وشخصيات مدنية وعسكرية
ومنتخبون.
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و الأمداح النبوية، ابتهل الحاضرون إلى
العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر
الحكيم، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وصاحبة
السمو الملكي الأميرة للاخديجة، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي
رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن يتغمد بواسع مغفرته ورضوانه جلالتي
المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحيهما، واستحضر المشاركون في الحفلين
الدينيين بالمناسبة إشعاع فقيدي الأمة.
وفي ختام الحفل التمس الشرفاء حفدة مولاي عبد العزيز بن يفو، من الحاجب الملكي
إبلاغ صاحب الجلالة الملك محمد السادس امتنانهم لهذه الالتفاتة، مبرزين بالمناسبة أن
المنجزات العظيمة التي يعرفها المغرب خلال الحكم المجيد لجلالته في مختلف المجالات،
خاصة في مجال ترسيخ الهوية الإسلامية السنية المعتدلة، جعلت من المغرب قطبا حضريا ومصدرا
للتسامح والتعايش وملتقى لمختلف الأديان والثقافات والحضارات.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة