أفادت مصادر مطلعة،
أن حادث رشق سيارتي طبيبتين تعملان بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، بحر هذا الأسبوع ،
بالطريق السيار بين الجديدة وأزمور ، والذي نتجت عنه خسائر مادية ، يعد حادثا معزولا
وليست له أي ارتباطات مع عصابة تنشط بالطريق السيار بين الجديدة والدارالبيضاء .
وأضافت مصادرنا أنه
بمجرد تلقي الدرك الملكي لشكاية ضد مجهول من الطبيبتين ، شكلت خلية بحث تابعة إلى المركز
القضائي ، استثمرت معلومات توصلت بها من حارس المشروع السكني الجديد بالحوزية ، كانت
كافية لتوقيف المعني بالهجوم ، ويتعلق الأمر بشخص في الستين من عمره كما يظهر في الصورة،
وكان بعض من أفراد عائلته أكدوا للدرك أنه يعاني اضطرابات نفسية .
وأثناء تمضيته فترة
الحراسة النظرية ،عرض بأمر من النيابة العامة لاستئنافية الجديدة ، على طبيبة متخصصة
في الأمراض العقلية والنفسية ، والتي أكدت أنه سوي وفي حالة عادية، وعلى خلفية ذلك
قدم أمام الوكيل العام للملك الذي عرضه على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها ، والذي أمر
بإيداعه السجن المحلي بسيدي موسى بمدينة الجديدة ..
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة