حلت الذكرى الثامنة
عشر لوفاة فقيد المغرب العظيم، الملك الحسن الثاني رحمه الله. وهي الذكرى التي يحييها
المغاربة في 9
من ربيع الثاني من كل سنة هجرية.
وبهذه المناسبة،
ترأس باشا المدينة السيد محمد النوايتي، و القائد السيد بوشعيب مشتاق، ممثل الامن
الوطني، ممثل الجماعة الحضرية، ممثل المجلس العلمي لسيدي بنور، ممثل مندوبية
الاوقاف لسيدي بنور، ممثل الوقاية المدنية، القوات المساعدة، ائمة المساجد
بالزمامرة، تجمعا دينيا بالمسجد الحسني عشية يوم الاحد 08 يناير 2017. كما حضر هذا
الحفل جموع من المدعويين الرسميين، وممثلين عن المجتمع المدني لساكنة الزمامرة.
وفي الكلمة التي
ألقاها الخطيب بهذه المناسبة، تطرق فيها إلى المنجزات الكبرى، والعزة والكرامة التي
راكمها المغرب على عهد الملك الراحل الحسن الثاني. كما رفعت اكف الضراعة للترحم على
روح أبي الأمة ومحرر البلاد المرحوم محمد الخامس طيب الله ثراه، كما رفعت آيات الولاء
والإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، راجين من الله أن يحفظه في
ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأسرة الملكية وكافة الشعب المغربي، داعين الله أن
يعين جلالته حتى تتحقق على يديه الكريمتين ما يصبو إليه الشعب المغربي من تنمية شاملة
ورقي وازدهار وسلم اجتماعي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة