اذا كان
التفوق الدراسي هو السمة التي ينشدها
الجميع فانه لا يأتي من فراغ بل يأتي بعد جد واجتهاد ومثابرة وتنظيم للوقت والجهد واستغلال
للوقت الثالث في الانشطة التربوية الموازية، من هذا المنطلق ارتأى نادي الإبداع الثقافي
والفني بثانوية بئر أنزران التأهيلية تنظيم صبيحة تربوية احتفاء باختتام الأسدس الأول
برسم الموسم الدراسي 2016/2017 اليوم السبت 28 يناير 2017 بقاعة الأنشطة للمؤسسة.
هذه الصبيحة خصصها النادي أساسا كفضاء لتلاميذ لإبراز
إمكاناتهم وابداعتهم بعد أشهر من المثابرة والجهد في الدراسة .وشهدت حضور مهم تمثل
في الادارة التربوية للمؤسسة ممتلا في مدير المؤسسة ذ.عبد الله شلياظ وعضو جمعية الآباء بوشعيب الحرشي... إضافة أساتذة المؤسسة
وبعض الأساتذة اضافة لمكونات وفعاليات من المجتمع
المدني ،كما كان لحضور نادي الفكر والإبداع بثانوية القدس الذي يشرف عليه الاستاذ هشام ايت باحسين دور
هام في خلق جو تربوي اخوي هادف، نظرا لأهمية خلق جسر لتواصل بين الناديين لما لهم من
نقط وجوانب مشتركة ،إيمانا منهم ان التعاون وخلق شراكة فعلية من شأنها ان تطور من مستوى
وقيمتهم على مستوى مدينة الجديدة الكبرى.
وعرف برنامج الحفل افتتاح بآيات من الذكر الحكيم،
وعزف النشيد الوطني وبعد كلمات مدير المؤسسة والنادي ، ارتأت اللجنة المنظمة الى عرض
شريط يوثق لأهم محطات هذا النادي الإبداعي في النصف الاول من الموسم.
ولخلق جو من الحماس والمنافسة والتحدي ارتأت اللجنة المنظمة تنظيم مسابقة ثقافية تبارى من خلالها عدد من الفرق المكونة من تلاميذ وتلميذات المؤسسة ،مسابقات تنوعت بين ما هو ديني وعلمي وثقافة من تنشيط اعضاء النادي،الصبيحة عرفت ايضا فقرات شعرية وغنائية وفكاهية واستعراضية من طرف التلاميذ بنادي الإبداع .
هذه الأنشطة الإبداعية عرفت استحسان من طرف كل الفعاليات
الحاضرة ونالت إعجابهم وتفاعلوا معها بشمل ايجابي شجع التلاميذ على بدل مجهود مضاعف
لإخراج كل ما بجعبتهم من مؤهلات إبداعية ،حيث عرفت قاعة الأنشطة نوعا من الحماس والحركية
نظرا لتنوع وغنى رصيد النادي الإبداعي بالمواهب المتنوعة.
وختاما وزعت بعض الشواهد التقديرية اعترافا لبعض
الأعضاء بالنادي لخدماتهم وابداعتهم المميزة ،كما اغتنم التلاميذ المقدمون الفرصة لكي يشكروا جميع من ساهم من قريب او بعيد
في نجاح هذه المبادرة الشبابية التي لقت نجاحا كما هو مأمول ،واثنى على اعضاء النادي
لكونهم العمود الفقري للمؤسسة .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة