الدفاع الجديدي يستقبل اتحاد طنجة في مباراة ثأرية برسم أولى دورات إياب البطولة
الدفاع الجديدي يستقبل اتحاد طنجة في مباراة ثأرية برسم أولى دورات إياب البطولة

ستعود عجلة البطولة الإحترافية المغربية، نهاية هذا الأسبوع للدوران بعد شهر و نيف من التوقف عقب نهاية مرحلة الذهاب و كذا بعد أن تأجلت انطلاقة مرحلة الإياب بسبب مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس أفريقيا للأمم المقامة حاليا بدولة الغابون.

هذا ومن المنتظر أن تكون الجولة السادسة عشرة حافلة بالمواجهات القوية رغم أن جل التكهنات تشير إلى أن المستوى التقني العام لن يتجاوز علامة ''متوسط'' بالنظر لطول مدة التوقف و أن معظم الفرق خرجت للتو من فترة التربص. و ستنطلق بداية من يوم غد الجمعة بمقابلة النهضة البركانية و الفتح الرباطي.

الدفاع الحسني الجديدي الذي أنهى سباق الذهاب محتلا للرتبة الأولى مناصفة مع الوداد البيضاوي ب30 نقطة، سيستقبل فريق اتحاد طنجة الذي يحتل الرتبة الثالثة ب 27 نقطة، و ذلك يوم السبت 4 فبراير 2017 بداية من الثانية بعد الزوال بملعب العبدي بالجديدة.

المقابلة لن تكون سهلة على الطرفين خصوصا أن أهدافهما متباينة. فإذا كان الفريق الزائر يسعى الى الرجوع  بأقل الأضرار الى معقله بعاصمة البوغاز، فان الفريق الدكالي صاحب الأرض و الجمهور سيسعى للثأر كرويا من ضيفه الطنجاوي الدي هزمه مع بداية مرحلة الدهاب بهزيمة مدوية أثارت الكثير من القيل و القال، و الفوز على مدربه الأسبق عبدالحق بنشيخة و فريقه إتحاد طنجة لأول مرة منذ صعود الطنجاويين الى القسم الاول حيت تعادل الطرفان السنة الماضية بهدف لمثله في مقابلة الذهاب بالجديدة و فاز إتحاد طنجة في الإياب بهدف لصفر.

و جدير بالذكر أن الدفاع الحسني الجديدي سيدخل اللقاء مكتمل الصفوف بعد أن استعاد الكثير من المصابين ما سيعطي المدرب طاليب هامش أكبر لإختيار التشكيلة المناسبة.

هذا وقد عينت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم عادل زوراق لهاته المقابلة بمساعدة كل من أمين لعريسي وبوعزة إيكن، بينما حددت اللجنة التنظيمية للمقابلة أثمنة التذاكر في 30 درهم لمدرجات "شميشة" و  50 درهم للمدرجات الجانبية المكشوفة و100 درهم للمدرجات الجانبية المغطاة و  150 درهم للمنصة الشرفية  . و تباع التذاكر بمتجر الفريق DHJ store الذي يعرض بالمناسبة تذكرة مجانية بقيمة 30 درهم  لكل من يستري منتوجات بقيمة تعادل أو تفوق 200 درهم.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة