خطف فريق
أولمبيك آسفي تعادلا مهما من ارضية ملعب العبدي بالجديدة، عندما تمكن من
تسجيل هدف في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل
الضائع، في المباراة التي جمعته بمضيفه فريق الدفاع الحسني الجديدي، في اطار
الجولة الثامنة عشر من الدوري الاحترافي.
ومن خلال أطوار المباراة، تبين أن الفريق
المسفيوي جاء الى الجديدة من أجل الحصول على نتيجة ايجابية بجميع الطرق حتى وان
تعلق الامر بتعنيف لاعبي الفريق الدكالي للحد من خطورتهم وهو ما جرى بالفعل في
مجموعة من التدخلات العنيفة اما مرأى حكام المباراة الذين حرموا الفريق الدكالي من ضربة جزاء واضحة في الشوط الاول.
وبالعودة الى
اطوار المباراة، حاول أصحاب الأرض التسجيل بوصوله إلى مرمى آسفي في العديد من
المحاولات، واستحوذ على الكرة معظم فترات الشوط الأول، لكن دون جدوى، وهو الأمر
الذي كاد أن يستغله المسفيوين من خلال الكرات المرتدة، والتي وجدت حارس الدفاع،
الكيناني، يقظا في كل المحاولات.
واستغل الفريق
الجديدي ضربة خطإ ثابتة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، إذ حسمت رأسية حميد أحداد
نزاع المهاجمين والمدافعين، وسجل بها هدفا غير من نتيجة اللقاء، ما أسعد الجماهير
الدكالية الحاضرة إلى ملعب العبدي على قلتها.
وحاول الأولمبيك
أن يعود في النتيجة في عدة محاولات، لكن دون أن يتمكن من ذلك، في ظل ضغط
الجديديين، والذي أسفر عن طرد لاعب أسفي محمد حمدان في الدقيقة 66، وهو المعطى
الذي لم يستغل بشكل جيد.
وفي الوقت الذي
ظن فيه الجميع أن المباراة انتهت بفوز الدكاليين، إلا أن وليد الصبار من الأولمبيك
عدل النتيجة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ليتقاسم الفريقان نقاط
المباراة، التي لعبها المسفيويين مباراة "حياة أو موت" على خلاف
مبارياتهم السابقة بالبطولة والتي ظهر الفريق بشكل جد متوسط ومحدود المستوى.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة