''فيديو بورنوغرافي'' لشابين يؤجج مشاعر الاستنكار بإقليم سيدي بنور
''فيديو بورنوغرافي'' لشابين يؤجج مشاعر الاستنكار بإقليم سيدي بنور

تداولت على نطاق واسع مواقع التواصل الاجتماعي، سيما تطبيق ال"واتساب" بإقليم سيدي بنور، مقطعا حيا بالصورة والصوت، يظهر راشدا يمارس الجنس على خليلته في عقدها الثاني.

"الفيديو" من إخراج شاب تعمد تسجيله داخل شقة مفروشة بمدينة خميس الزمامرة، بنفوذ  تراب إقليم سيدي بنور. وقد ظهر بطل المقطع "البورنوغرافي" عاريا، ومنهمكا في ممارسة الجنس على خليلته، التي كانت على علم بكونها تلعب دور البطولة.

وبين الفينة والأخرى، كان الشاب يصوب عدسة هاتفه النقال، المثبت على طاولة بالجوار، عليه وعلى خليلته، الفاقدة لعذريتها، والتي يقترن بها في إطار علاقة غير شرعية.. ليظهرا في الوضعية الإباحية بالشكل المتوخى الذي كانا يتخذانه فوق سرير النوم.

وقد ظل المقطع الإباحي مخزنا في ذاكرة الهاتف النقال، إلى أن تم الإفراج عنه، لتتفجر من ثمة الفضيحة الأخلاقية، بعد أن تداولته وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد أجج "الفيديو" مشاعر الاستنكار في أوساط ساكنة إقليم سيدي بنور،، وخاصة مدينة خميس الزمامرة، المدينة التي  يتحدر  منها بطلا الفيلم الإباحي، الدي تم إنتاجه بشكل متعمد.

وبعد أن حطم بطلا الفيلم "البورنوغرافي" نسبة عالية في المشاهدة، ودخل إنتاجهما الاأخلاقي في "البوكس أوفيس"، دخلت على الخط الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية خميس الزمامرة، التابعة للمنطقة الأمنية الإقليمية لسيدي بنور. حيث أوقفت بتعليمات وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور، بطلي الشاب والشابة المتورطين، بعد أن تعرفت الضابطة القضائية على بطل الفيلم الإباحي، من خلال ملامح وجهه، الدي تعمد إظهاره بالواضح.

 هذا، وقد أفرجت النيابة العامة، عند التقديم، عن الضالعين في المقطع "البورنوغرافي"، بعد أن تابعتهما في حالة سراح.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة